متفرقات

“معا نحو التغيير” تضم ١١ مرشحا

أطلقت لائحة “معاً نحو التغيير” المدعومة من الحزب “الشيوعي” و”الطليعة” و”منظمة العمل” وعدد من المجموعات “التشرينية”معركتها الانتخابية في دائرة الجنوب الثالثة (النبطية-حاصبيا-مرجعيون-بنت جبيل) بمهرجان شعبي حضرته ثلة من المناصرين حيث ارتفع العلم اللبناني فقط

وبعد تقديم من السيدة ايلدا مزرعاني، تحدث المرشحون الـ11 تباعاً بداية مع المرشح وسيم غندور (النبطية) الذي تحدث عن أهمية”ليلة 17 تشرين حيث خرجت النبطية إلى مواجهة السلطة المستأثرة بكل مفاصل الدولة وهذا ليس غريباً على من قاوم العدو الصهيوني إلى أن دحره من أرضه”. واعتبر ان السلطة جعلت “الشعب تحت الانتداب الاقتصادي ووصاية البنك الدولي”.

وتلاه المرشح الطبيب علي وهبي (النبطية) الذي اعتبر ان “التحرير من العدو الصهيوني يجب ان يستكمل بتحرير الإنسان ومواجهة المنظومة الفاسدة”.

وسأل:”اليس من يحمي الفساد يدمر مجتمعنا ويخرّج المزيد من الفاسدين؟”

أما المرشح وفيق ريحان (النبطية)، فدعا إلى “إصلاح القضاء والإدارة العامة بعدما بنيت قصور العار على حساب الشعب الفقير وتآمرتم بالخداع والمكر لإيقاف التحقيق الجنائي الذي يكشف جرائمهم المالية”.

والمرشح فراس حمدان (الدرزي حاصبيا)، أكد أن “قدرنا أن نكون منتفضين بوجه الاحتلال الصهيوني وصولاً إلى ليلة 17 تشرين حيث كسرنا قيود الخوف بين المناطق وانتفضنا سوياً من أجل دولة العدالة”.

ودعا إلى محاسبة” الطبقة السياسية التي اجتمعت كلها بلائحة واحدة ضدنا نحن صوت الفقراء الذين لديهم كرامة”.

وتلاه ابراهيم عبدالله (مرجعيون) الذي يعتبر نفسه “مرشح المودعين بصفته عضواً في رابطة المودعين”.

وتوجه إلى اهالي الدائرة الثالثة قائلا: “ثلاث سنوات كل الناس عم تنق من كل الطوائف والأحزاب ولكنهم اليوم يلتفون حول الزعيم والحزب تحت عنوان المصلحة الكبرى، فما النفع إذا عاش الزعيم ومات الوطن؟”

وتحدث الإعلامي محمد قعدان (سني/ مرجعيون – حاصبيا) عن أهمية “دور اللبناني في العالم الذي نطالبه اليوم القيام بدوره الريادي على أرض الوطن”.

وتلاه المرشح الدكتور علي مراد (بنت جبيل) الذي اعتبر انه “ترشح في الجنوب ليمثل كل لبنان وليس فقط بنت جبيل لأن المشكلة المالية جوهرها سياسي”.

وتابع: “البعض يقوص علينا أننا ننتمي لهنا أو هناك ولكن نحنا بالمكان الصح لا هون ولا هونيك. فالبلد مقسوم بين مشروعين 4 آب الانفجار وسلطته و 5 آب الشعب على أرض المرفأ للمساعدة، بين 17 تشرين الثورة وبين من ضرب الناس في الساحات”.

بدوره، قال المحامي حسن عادل بزي (بنت جبيل): “مش نحنا يلي منتخون ما مناخد شهادات من حدا وما حدا معو وكالة من حدا ليحكم علينا. الجنوب استمرار لكل القوى التي قامت بمواجهة الاحتلال. فالمقاومة ليست بندقية بل مشروع ثقافي واجتماعي وقضائي”.

ودعا إلى “إصلاح القضاء واستقلالية القضاء ليكون القاضي مستقلاً وليس خادماً عند الفاسدين”.

وتحدث الطبيب الياس جراده عبر تسجيل صوتي لغيابه بداعي العمليات الجراحية خارج لبنان قائلاً: “أنا ورفاقي نطمح لوطن عادل بعد ما وصلنا إليه من طبقة سياسية تريد من الأهالي التجديد لها وهذا التجديد هو كتابة شهادة وفاة للوطن ومستقبله”.

وختاماً تحدث المرشح النقابي خليل ذيب (بنت جبيل) موجهاً التحية إلى شهداء “جمول” وهتف مع الحاضرين “ثوار أحرار حنكمل المشوار”، طارحاً سلة من مطالب مزارعي التبغ في الجنوب.

وكانت المفاجأة بإعلان المرشح رياض عيسى بيان انسحابه من لائحة “صوت الجنوب” المعارضة الثانية والمؤلفة من 5 مرشحين لمصلحة لائحة “معاً من أجل التغيير”.

الجديد

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى