متفرقات

الدمار في الكيان سيكون أكبر مما يتصور

نقل الزميل علي شعيب عبر تغريداته ما صرّح به قائد جهادي كبير في المقاومة الإسلامية لصحيفة الأخبار حول المرحلة الحالية التي وصلنا اياها بحيث وصفها بأنها “مرحلة تعرف فيها المقاومة عن العدو أكثر بكثير مما يعرف هو عنها، وهي علامة فارقة سيكون لها دورها في أي حرب مقبلة معه، و ربما يأتي اليوم الذي نخبرهم فيه ابتداءً عمّا يوجد في قاعة “شرفة غولدا” داخل ‎ديمونا”.”

وأن المقاومة تعلم “أن العدو يخطط لإخلاء المناطق الحدودية بعمق 5 كلم على الحدود، وهذا بحد ذاته نعتبره انسحاباً مسبقاً، فكيف والعدو يعلم علم اليقين بأن كل مرابضه ومواقعه ستكون ضمن نيران المقاومة”.

وأضاف “يتصرف العدو على أساس أنه يعرف مستوى التسليح المتوافر لدينا لكنه يكتشف لاحقاً أن المستوى الموجود لدينا أعلى وأكبر، نعرف ان أموراً كان العدو يكتشفها بجهوده الاستخبارية. لكنّ هناك أموراً أخرى كنا نحن من يبادر الى الكشف عنها”.

مؤكدا “لن نخوض حرباً دفاعية.. ولأول مرة سيكون على الكيان الصهيوني الدفاع عن نفسه”.

وعن تهديد العدو بالدمار، صرح القائد “إذا كان يهددنا بالدمار، فإننا نؤكّد أن الدمار في الكيان سيكون أكبر مما يتصوّر. على العدو أن يعلم أن الحرب مع حزب الله تعني هذه المرة تدمير البنية التحتية للكيان الإسرائيلي، بما يحوّل حياة المستوطنين الى جحيم حقيقي لا يمكنهم العيش فيه”. ف”هاجس العدو وخوفه هو علمه بحقيقة ما سيصيبه من جرّاء ما يعلم ، وكابوسه ورعبه الحقيقي هو جهله بما سيصيبه من خلال ما لا يعلم ، ويحاول معالجة ضعفه وجهله قبل الحرب لأنه لن يستطيع معالجة شيء لا في الحرب ولا بعدها إن وقعت” .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى