أخبار لبنانية

السفيرة تمارس الديكتاتورية على الاعلام الحر في عقر دارنا

بُعيد تسلم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رسالة من  عاموس هوكشتاين، التقى الاخير بالصحافيين في القصر.  غير ان الامور على عكس المتوقع لم تجر كالعادة على خير ما يرام، فقد مُنع مراسل قناة المنار حسن حمزة من ممارسة دوره الاعلامي الديمقراطي وتوجيه سؤال. إذ رفض هوكشتاين تلقي سؤال من حمزة بناء على توجيهات السفيرة الاميركية دوروثي شيا، وطُلب منه سحب ميكروفون المنار.

وعقّب على الحادثة بتغريدة على “توتير”. فكتب: “أول ما طلبت الميكروفون لإسأل، مباشرة اقتربت السفيرة شيا من هوكشتاين وطلبت من رفيق شلالا تبديل الصحافي”، “كنت اراقب كل شيء، طلبو مني الميكرو رفضت، فطلبت منه شيا عدم الرد على سؤالي والهرب من بعده”.

ما حصل لم يحزن حمزة ولم يثبط من عزيمته، بل على العكس فقد أعرب عن فرحه كون الرفض يعزز موقفه ونظرته “من زيف صورتهم”.

وفي المقابل، ورغم مرور فترة زمنية قصيرة على الحادثة الا ان حملة التأييد والتضامن مع حسن حمزة لا سيما من الاعلاميين كانت مشرفة.

فكتب الاعلامي فيصل عبد الساتر: انت تمثلني وتمثل كل لبناني شريف، وطني، مقاوم، سيد، عزيز، حر، امتثال أحدهم في القصر الرئاسي في بعبدا لعنجهية الوسيط اموس هوكستين وسفيرة اميركا دوروثي شيا أمر مرفوض ومدان ويجب أن لا يمر دون محاسبة.‎ حسن حمزة انت صوتنا الحر. تحية لك ولقناة المنار. يلي ما عجبو يدق راسو بالحيط.”

أما سؤاله الذي لم يسمح له بطرحه، فكان: “ وانت تتغنى بالتفاهم كان الاسرائيلي يعربد بسماء لبنان، أليس هذا عمل عدائي؟”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى