بقلم علي زعرور
أيها القادم إلينا
المتخم بزيف بطولاتك
دع ضفائر الشمس
تزهر في أديمها…
أتتسلق ذاكرتنا بعناقك
لتسكب ثمالة الوجع
في ثرى القلوب
لا ترفع أقداحك تبجحّاً
وتحيك من النجيع خمار وداعتك
كل الألسن تسرد تملّقك
وجحود عينيك تكتب
لاءاتك المتعجرفة
لا تعبر فوق أجسادنا الحالمة
لتصنع من شهيتك نصرا
وتخربش على أضلعنا حقدك الدفين
عد من حيث أتيت لنحيا
فلا مكان لك بيننا.