أخبار دولية

أحداث العراق: للمعضلة السياسية حل سياسي

انتهت تظاهرة أنصار التيار الصدري الحاشدة باقتحام البرلمان العراقي، للمرة الثانية في غضون بضعة أيام، ودخول قاعاته للتعبير عن رفضهم ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة المقبلة، بعد اشتباكات أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى. فأعلن مدير مكتب الصدر في بغداد إبراهيم الجابري أن الشعب اختار الاعتصام المفتوح داخل البرلمان. ‏ما استدعى استعداد أنصار الإطار التنسيقي لتظاهرة في الشارع دفاعاً عن الشرعية والسلم الأهلي.

أما رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الذي دعا قوات حماية البرلمان الى عدم التعرض للمتظاهرين المحتجين، طالبهم بالحفاظ على سلمية التظاهر من جهة، وعلق الجلسات حتى إشعار آخر. ولم يكتف بذلك بل دعا قبل قليل الى لقاء وطني عاجل لإنجاز حوار وطني فاعل ومسؤول.

كما دعا رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم كلا من الإطار التنسيقي والتيار الصدري إلى الدخول في حوار مفتوح مباشر، وهو ما اكد عليه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي طلب من الكتل السياسية الابتعاد عن لغة التخوين والإقصاء لوأد الفتنة، مشددا على ان للمعضلة السياسية حل ممكن عبر الحوار الصادق البناء وتقديم التنازلات من أجل العراق والعراقيين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى