أخبار لبنانية

زرازير تتعرض للتنمر وتتهم أمل بالمضايقات

تحدثت نائب الثورة سينتيا زرازير عن ممارسات وضغوط شتى تتعرض لها منذ أن وطأت قدماها باحة المجلس النيابي، بهدف ثنيها عن مواقفها أولاً، وانتقاماً لرفعها صوراً للرئيس نبيه بري في عز الثورة ثانياً، وروت لـ»نداء الوطن» ما حدث معها خلال الجلسة النيابية أمس مؤكدة أن أيام «البلطجة» انتهت، و»أن نواب التغيير دخلوا الندوة البرلمانية للتحدي وإحداث التغيير وهم لم يخافوا في الأصل ولن يخافوا اليوم، فقد كانوا في مواقع أضعف قبل وانظروا أين أصبحوا اليوم».

وتعليقاً على ما سرّبته حول العثور في المكتب الذي سلّم إليها في مبنى مكاتب النواب على مجلات خلاعية وأوقية ذكرية، قالت زرازير «بداية ليس مهماً من كان يشغل المكتب القذر قبلي المهم ـ وهنا الطامة الكبرى ـ أني استلمته من مجلس النواب عند أول جلسة نيابية، وعندما دخلت وجدت منظراً مزرياً ومخيفاً ومقرفاً للغاية، فطلبت تنظيفه ومن يومها وأنا أعاني ولا أزال».

وأكدت زرازير أنها مستهدفة حتماً كاشفة أنها «توجهت الى الجلسة أمس ومعها «بوستر» لشهداء مرفأ بيروت لكن حرس المجلس منعني من إدخاله بأمر من الرئيس بري كما أبلغت وطلبوا مني التوجه الى مكتبه فوراً لكني رفضت ودخلت الى الجلسة و”البوستر” معي بعد إصرار و”مية مشكل”.

ولفتت زرازير الى أنها لم تمنح حتى «باركينغ» لسيارتها «بل هو أشبه بمدخل cave (كهف) لا يتسع لدخول سيارة وكان مليئاً بالكتب والكراتين و»ربّحوني جميلة» بأنهم عملوا على إفراغه منها لكن السيارة لا يمكن أن تدخله، وعلاوة على ذلك قال لي النائب علي حسن خليل في المرة الماضية «ايه روحي دبري حالك واشتري سيارة»، فأجبته «ما معي وسيارتي الموجودة بدي سوقها» فردّ ساخراً: «إذا انتِ وما معك».

وكشفت زرازير أن فضحها الأمور اليوم أتى بعد سلسلة مراسلات ومراجعات واتصالات مع الاستاذ عدنان ضاهر وتأتي الإجابات دائماً على الشكل التالي: «طولي بالك، روقي، ما تواخذينا، منظبطلك»، كما تحدثت عن مضايقات شتى تتعرض لها عند دخولها الى المجلس أو محاولة توقيفها على الباب وطلب أوراقها للتعرف إلى هويتها وما إذا كانت نائبة ام لا…»

وتحدثت زرازير عن تنمّر تتعرّض له كاشفة أن بري أرسل بطلبها. وقالت حرفياً: «بعتولي خبر يوم الجمعة الماضية أنو فوتي لعندو وكل مشاكلك بتنحل، لكني لم ولن أفعل».

واتهمت حركة «أمل» بالمضايقات التي تتعرض لها وقالت أولاً تلطيش النساء في المجلس عيب، فأنتم نواب وليس أولاد شارع، وأنا مضطرة لكي أصل الى مكاني في المجلس أن أمرّ قربهم وكلّما أفعل يقولون إجت الصراصير وإجت الزرزور ويقبش ويقبرني ودخيلو»، عيب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى