أخبار دولية

تقرير لودريان سيكون “محبطاً” 

رأت مصادر ديبلوماسية ان اسباب التضارب بقراءة الموقف الفرنسي يعود الى «اجتهاد» لبناني في غياب «النص» الفرنسي، لأن باريس لم تقل «كلمتها» عبر مبعوثها الرئاسي جان إيف لودريان، بل جاء في هذه الزيارة ليستطلع لا لكي يضع اي طرح على «الطاولة»، ولهذا فان عدم حديثه عن «المقايضة» فسره خصوم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لصالحهم فيما اعتبر الاخير ان عدم وجود طرح مغاير يعني عدم وجود تغيير في الموقف الفرنسي!؟

ولا تخفي المصادر ان التعقيدات الحالية تبدو عصية على الحل الداخلي ومن الصعب التوصل الى ارضية مشتركة بين مختلف القوى التي تعرض المشكلات ولا تقدم حلولا او مخارج، ولان المكتوب يقرأ من عنوانه، فإن تقرير لودريان الى الرئيس ايمانويل ماكرون ووزيرة الخارجية كاترين كولونا، سيكون «محبطا» ويعكس التعقيدات الكبيرة في المشهد اللبناني، ولهذا سيقدم لودريان توصية بضرورة اشراك اللجنة الخماسية بجدية في الحل ووضع واشنطن والسعودية وايران امام مسؤولياتهم لتحريك الجمود «القاتل» بخطوات عملية يجب ان تستبق جولة لودريان الثانية، لانه بات على قناعة بان باريس وحدها غير قادرة على مساعدة اللبنانيين بالخروج من المأزق، وحتى ذلك الحين سيكون الملف اللبناني في «ثلاجة» الانتظار في ظل انسداد المخارج المحلية وانقطاع التواصل بين «الخصوم».

 

 

 

 

 

 

الديار

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى