كيف تلقى الداخل الفلسطيني خبر عملية الخضيرة؟
اثلجت عملية الخضيرة التي جرت في عمق الكيان قلوب الفلسطينيين والعرب الاحرار وأثارت موجة استهجان كبيرة لدى الصهاينة. وتوالت ردود فعل داخلية الخبر بفرح عامر.
المسؤول الإعلامي للجهاد الإسلامي داوود شهاب أثنى على العملية التي اعتبرها رد على “لقاء الشر” مردفا ان عودة العمليات الفدائية في العمق الصهيوني ضرورية لردع العدوان والإرهاب من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال على حد سواء الذين عاثوا فسادا وقتلوا المئات بدم بارد.
اما لجان المقاومة الفلسطينية رأت فيها صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والاستخباراتية للعدو الصهيوني.
في حين ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على لسان ماهر مزهر رأت في العملية تأكيدا على ان خيار الشعب الفلسطيني المقاومة المسلحة حتى التحرير. وانها الرد الأمثل على اجتماع الخونة من المطبعين والمرتزقة لدى العدو الصهيوني.
بينما الجبهة الديمقراطية على لسان العضو السياسي طلال أبو ظريفة وجدت فيها رد فعل مشروع على جرائم الاحتلال وإرهابه المستمر.
كما باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية البطولية في مدينة الخضيرة وقدرت عالياً جهد المنفذين الذين أثبتوا أن العدو كيان هش.
