سعادة: البلد ذاهب إلى العتمة إذا لم تتعاون الحكومة
أشار “رئيس” تجمع أصحاب المولدات عبدو سعادة، إلى أن “الأزمة مستمرة، منذ شهر كان سعر طن المازوت بـ600 دولار أصبح 800 واليوم 1200/1300 دولار، كيف يمكننا أن نستمر وأن نؤمن المازوت، وكيف نستطيع أن نأخذ من المشتركين نقوداً إن كان طن المازوت بـ1300 دولار”، معتبراً أن “هذا الأمر يتطلب حلًا من الحكومة اللبنانية ومن رئيس الحكومة، لأن هذه الأزمة تتخطى طاقة وزارة الطاقة، هذه الأزمة بحاجة لقرار جريء يعني الدعم على المازوت وإرجاعه على السعر اللبناني وأن يثبت سعره لنستطيع أن نرسل الفاتورة للمشتركين”.
وأشار في حديث لوكالة “سبوتنيك”، إلى أن “البلد ذاهب إلى العتمة إذا لم تتعاون الحكومة”، متساءلاً: “من يستطيع أن يدفع؟ لا هم قادرون أن يدفعوا ولا نحن قادرين على تعبئة المازوت، وبالتالي إذا لم تحل الأزمة فلدينا مشكلة و كارثة إجتماعية حيث سيصبح البلد بلا كهرباء”. وأضاف: “كنا نؤمن قبل رفع الدعم 22 ساعة، وعندما رفعوا الدعم إضطررنا أن نرحم المشترك حتى لا تكون الفاتورة كبيرة، اليوم نحن لا نستطيع تعبئة مازوت لنشغل الكهربا، أصبحنا نشغل بمعدل 10 ساعات يومياً، وفي بعض المناطق ساعات أقل”.
وأوضح سعادة، أن “المازوت سعره أعلى بـ50/60%، من الـ500 إلى 1300 دولار، نحن لا نستطيع أن نعطي المشتركين فواتير بهذا الرقم العالي”، معتبراً أن “كل أسبوع يزيد سعر صفيحة المازوت 50/60 ألف وهذا إجرام بحق الشعب”. وحمّل مسؤولية هذا التفلت وزارة الطاقة وزارة الإقتصاد، مضيفاً: “نحن ليست مسؤوليتنا الكهرباء، أتينا لنساعدهم لم يعد لديهم كهرباء فأصبح كل الحمل علينا، الكهرباء ليست مسؤوليتنا هذه مسؤولية السلطة والدولة”.