ندوة العمل الوطني: لإلغاء العقوبات
تلفت ندوة العمل الوطني الى خطورة ما جاء في تصريح الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش والذي قال فيه: ان اجراءات قانون قيصر على سوريه تعيق سبل وصول المساعدات اليها و أن الأمم المتحدة مقيدة اليدين في إغاثة سوريه المنكوبه بسبب العقوبات المفروضة من قبل الادارة الاميركية.
نقول ان العقوبات الاميركية الجائرة والظالمة المفروضة على سوريه وشعبها، باسم قانون قيصر طالت الشعبين السوري واللبناني، وهي عقوبات ينطبق عليها صفة الجريمة ضد الانسانية، وان الادارة الاميركية وعن سابق تصميم، تستغل الكوارث الطبيعية في سوريه لارتكاب جريمة حرب، في مخالفة لقوانين الامم المتحدة، وان هده الجريمة الاميركية ترتقي لمستوى جريمة ابادة جماعية بحق الشعبين السوري واللبناني.
اننا في ندوة العمل الوطني، نطالب اصحاب الضمير الانساني بالدعوة الى حملة تضامن، وعلى اوسع نطاق ممكن، لتشكيل رأي عام ضاغط، يهدف الى إلغاء العقوبات المفروضة على سوريه المكلومة، ولازالة كل ما من شأنه اعاقة ايصال المعونات الاغاثية لمساعدة الاشقاء في سورية.
اننا ندعو كل الحقوقيين واصحاب الاختصاص في مجال القانون الدولي، برفع دعوى قضائية إلى محكمة الجنايات الدولية، ضد الادارة الاميركية، بتهمة ارتكابها جريمة الابادة الجماعية بحق الشعبين السوري واللبناني، والدعوة الفورية لاتخاذ الاجراءات القانونية الفاعلة، بحق الادارة الاميركية، وبحق كل من ساهم ونفذ قانون قيصر القاتل للانسانية.
إن الكارثه الانسانية التي اصابت سوريه كما اصابتنا جميعاً، تصرخ بوجه اعداء الانسانية و وبوجه صانعي ازمات الشعوب الحرة، كما ان الكارثة كشفت زيف ادعاء الدول التي تدعي الحرص على حقوق الانسان، وفي طليعتهم ادارة الولايات المتحدة الاميركية، بالتكافل مع دول المجتمع الغربي العنصري، المتشدق بالديمقراطية وضمان حقوق الانسان.
ترى ندوة العمل الوطني ان رفع العقوبات الجائرة عن سوريه أضحى حاله إسعافيه واغاثية ضرورية وذلك نتيجة الكارثة الطبيعة التي المت بسوريه وشعبها.
