أخبار لبنانية

لا للعمالة الأجنية في القطاع السياحي

لأن لبنان يحيا بسياحته ومؤسساته ومواطنيه وبوعي قطاعه الخاص، ومن دون انتظار السياسة والدولة التي ترهقنا عند كل مفترق، رأت مفوضية الإعلام في اتحاد نقابات موظفي الفنادق والمطاعم والتغذية واللهو في لبنان أنه لا بد من الاتحاد في قطاع لطالما عاش في قلوبنا. لذلك تقرر ما يلي:

١- التخلي عن العمالة الأجنبية في مؤسساتنا، فنساعد بذلك في عملية إعادتهم الى وطنهم بشكلٍ مباشر ولا نكون السبب الرئيسي لبقائهم.

٢- دفع رواتب موظفي القطاع السياحي بالعملة الأجنبية بالكامل كما سمح القانون للمؤسسات بالتسعير والقبض بالدولار، فتمنع الهجرة وتعيد من هاجر قسرا.

٣- إعطاء الحوافز لدعم العمال على الإستمرار والحفاظ على الجودة، كالتأمين الإستشفائي بدل الضمان المتعثر وغيره كما ترى إدارة كل مؤسسة.

وذكّرت انه عام ٢٠١٨، صرخ الإقتصاديون أن خروج العملة الأجنبية من لبنان على يد العمالة الأجنبية سيؤدي الى ما لا يحمد عقباه ، فلبّينا النداء وصرخنا في آذانكم والأعلام ومن على الطرقات “لا للعمالة الأجنية في القطاع السياحي”، حيث كان وما يزال يشكل النازحون ٤٠% من عمالة القطاع السياحي، علما” أن ٦٠% من النازحين يعملون في المطاعم والفنادق.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى