الخلافات مستمرة.. ونفس الثلاثي يدوم ٦ أشهر
أشارت المعلومات من المقربين من رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره النائب جبران باسيل من جهة والرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي من جهة أخرى، إلى ان الخلافات بين الفريقين لن تقف عند حدود، بعد ٣١ تشرين الاول، فعون وباسيل سيواجهان حتى الرمق الاخير كل من ساهم في عرقلة عهد ميشال عون، والانتقام من بري بتعطيل دور المجلس التشريعي، ومن ميقاتي بتحويل الحكومة الى دمية، وبالتالي لن يعطي عون وباسيل اي ورقة للفريق الاخر، بالاضافة الى تحويل الرابية الى قلعة للمعارضة يسترد من خلالها التيار الوطني بريقه الذي خسره في السنوات ال٦ الماضية بالتزامن مع تحرر عون من اعباء الحكم.
وفي المقابل فإن بري وميقاتي وسلامة سيأخذون اجراءات عملية بدءا من ٨ تشرين الثاني عبر فتح مصرف لبنان اعتمادات للفيول وتأمين الكهرباء من ٨ الى ٩ ساعات يوميا، وهذا يؤدي الى تخفيض فاتورة المولدات الكهربائية والمحروقات، وتحديدا المازوت على ابواب فصل الشتاء وربطة الخبز والادوية للامراض المزمنة وكل ما يتعلق بحياة المواطن، مع تخفيض سعر الصرف الى دون الـ ٣٠ الفا وتحميل عهد عون مسؤولية كل ما لحق باللبنانيين من كوارث، وبمجرد خروجه انقلبت احوال الناس كليا.
وفي المعلومات، ان «الثلاثي» قادر على الاستمرار في هذه الاجراءات لـ٦ اشهر كفترة انتقالية حتى وصول الفيول الايراني وبدء الجبايات في قطاع الكهرباء مع التعرفة الجديدة، ووضوح الرؤية في انتخابات رئاسة الجمهورية.
الديار