العودة الطوعية.. واجب وطني
خلال استقبال المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم قبل ظهر اليوم سفير الإتحاد الأوروبي في لبنان رالف طرّاف، بحث معه الأوضاع العامة والتعاون القائم بين الأمن العام والإتحاد الأوروبي. كما تم التطرق الى قضية النازحين السوريين، التي ما لبث أن عقد مؤتمرا صحفيا في المديرية العامة حول إعادتهم الى أرضهم تحت عنوان الواجب الوطني. وأعلن عن ترحيب وجدية الجانب السوري خلال التنسيق معه، ومؤكدا على ضرورة معالجة الملف لما له من آثار سلبية اقتصادية، أمنية وإجتماعية.
وقد رفض طريقة تعاطي بعض المنظمات معه في هذا الملف”، ذاكرا ان “هناك 17 مركزا للعودة الطوعية في لبنان، ويوجد مليونين و80 الف سوري على الاراضي اللبنانية”.
كما أكد أن 540 ألف سوري تم إعادتهم الى سوريا ضمن إطار العودة الطوعية، مضيفا “سنكمل في الخطة كما تم وضعها ولن نخضع لاي ضغوطات”. لكن “لن نجبر اي نازح سوري على العودة الى سوريا ونحن سنقوم بما نقوم به لتخفيف العبء عن الشعب اللبناني”.
كذلك عرّج على موضوع المساجين وكشف أن 42 بالمئة من مجموع السجناء في لبنان هم من الجنسية السورية و”هذا يشكل ضغطا اضافيا علينا”.
وردا على سؤال حول الملف الحكومي، شدد ابراهيم على انه “رغم كل ما يقال العمل سيستمر حتى آخر لحظة للعمل على تشكيل الحكومة”.