القوات تتماشى مع رغبة البخاري وتعتذر عن تلبية دعوة العشاء إلا إذا…
تعقيبا على الدعوة السويسرية للاحزاب اللبنانية في سفارتها في بيروت للاجتماع على العشاء، غرّد السفير السعودي في بيروت وليد البخاري منتقدا أي مسعى لحوار حول النظام السياسي في لبنان قد ينبثق عنه. وكتب أن «وثيقةُ الوفاقِ الوطنيِّ عقدٌ مُلزمٌ لإرساءِ ركائزِ الكيانِ اللبنانيِّ التعدديِّ، والبديلُ عنهُ لن يكونَ ميثاقًا آخر بل تفكيكًا لعقدِ العيشِ المُشتركِ، وزوالِ الوطنِ الموحَّد، واستبدالهُ بكيانات لا تُشبهُ لُبنانَ الرسالةَ”.
ويبدو ان حزب القوات اللبنانية يتماشى مع هذا الانتقاد سيما انه الحليف الأبرز للسعودية داخليا، وترجم ذلك بعدم المشاركة في العشاء، إلا إذا سبق الحوار ورقة عمل تلتزم بالدستور واتفاق الطائف ويولي أهمية للمرجعيات الدولية والعربية والثوابت اللبنانية.
هذا وقد أعلنت السفارة السويسرية لدى لبنان تأجيل العشاء غير الرسمي الذي كان مقررا أن يُقام غداً الثلاثاء إلى موعدٍ يحدد لاحقا. وأوضحت ان بعض الأسماء التي نشرت في الإعلام لم تكن دقيقة.