انفراج في ازمة جوازات السفر بتاريخ…!؟
رأى المدير العام للامن العام اللواء عباس إبراهيم، أن “المعجزة هي التي حمت لبنان ومنعت سقوطه الامني، فحافظت على حد معقول ومقبول امنيا وبمنسوب فوق الوسط، وذلك طبعا بفضل الجيش اللبناني وكل الاجهزة الامنية التي تعاني من الانهيارات المالية والاقتصادية. ولكن الأهم من كل ذلك، يعود الى اخلاق الشعب اللبناني والروح الوطنية المتمكّنة منه وايمانه بوطنه وأمله بأنه سيعود وينهض.”
وقال ردا على سؤال حول تشكيل الحكومة: “كلنا امل ان تشكل حكومة جديدة بكامل المواصفات الدستورية، ولو ان الوقت اصبح ضيقا، وأننا نستطيع تجاوز هذه المشكلة بانتخاب الرئيس الجديد للجمهورية.
وحول موعد انتهاء أزمة جوازات السفر، كشف عن أن المديرية العامة ستتسلّم منتصف الشهر المقبل ما بين 50 و 100 ألف جواز سفر جديد، مضيفا أن “ذلك سيشكل انفراجا جزئيا قبل ان تصل دفعة المليون بعد حوالى اربعة اشهر.”
وأضاف اللواء ابراهيم: “يجب ان ننتخب الرئيس ضمن المهلة الدستورية وقبل 31 الشهر الجاري. وان يكون رئيسا توافقيا، قادرا على التواصل مع الجميع في الداخل والخارج.”
وردا على سؤال حول استكمال الاجراءآت المتعلقة بالإتفاق حول الحدود البحرية اوضح ان وفدا لبنانيا سيشكل لمتابعتها من ضمن الروزنامة المقررة. وقال: لا داع لاصدار مرسوم جديد بشأن الحدود البحرية، فالمرسوم 6433 المودع لدى الامم المتحدة منذ العام 2011 لم يطرأ عليه اي تعديل لجهة الخط البحري والاحداثيات المرفقة به.
وكشف اللواء ابراهيم ان عدد السوريين الموجودين في لبنان بلغ ما يقارب مليونين و80 ألفا بمن فيهم النازحين.
وعن الآلية التي ستعتمد لاستئناف قوافل العودة الآمنة والطوعية، أكد أنها “هي نفسها التي اعتمدناها منذ العام 2017 وأسفرت عن اعادة ما يقارب 485 الفا. وأن الدفعة المقبلة ستضم 1600 نازح ننتظر الاجوبة بشأنهم من السلطات السورية للبتّ بموعد اعادتهم.”
وتابع: “نحن لم ولن ننتظر ضوءا اخضرا من احد لاستئناف قوافل العودة، ولا احد سمح لنا من قبل ولا سأل. وإن كان هناك من تغيير في الموقف الاوروبي من موضوع العودة، فذلك يعود الى ما تركته قوافل الهجرة غير الشرعية التي تطرق ابوابهم، وأن هذا الامر قد يُغيّر في المقاربة الدولية لهذا الملف، فنحن في لحظة سياسية مؤاتية للعمل على اعادة هؤلاء الى بلادهم.”
وعن الوضع الامني قال انه ممسوك، ونحن كأجهزة امنية نتحسّب للأسوأ في كل المناطق. وأن الحديث عن مجموعات ارهابية دخلت الى لبنان، قال: اننا نرصد كل تحرك مشبوه ونتعامل معه لدرء اي خطر يهددنا. والاهم من كل ذلك أنه ليس هناك من بيئة حاضنة للارهاب والارهابيين في اي منطقة من لبنان بعد ان بات كل مواطن خفيرا.
وعن الضغط الحاصل على المنصة الخاصة بحجز المواعيد اوضح اللواء ابراهيم انه وخلال عمليات التنقية التي بدأناها على المنصة ادت الى اكتشاف ما يقارب الـ 100 الف طلب وهمي،وهي التي تسببت بتحديد مواعيد بعيدة الامد لطالبيها