ما مصير الموازنة؟
لفتت مصادر نيابية في حديث لموقع “الديار” إلى أنّ “الرئيس نجيب ميقاتي لم يستلم الموازنة التي اقرت في مجلس النواب حتى الآن، ما يعني أن هذه الأخيرة لا تزال عالقة عند وزير المال أو في المجلس النيابي”.
وعن السبب، اعتبرت المصادر أن “لا خلفية او نوايا وراء هذا التأخير، انما كل ما في الأمر أن المعنيين وعلى رأسهم ميقاتي انشغلوا في الفترة الأخيرة بملفي تشكيل الحكومة وملف الترسيم الذين طغيا على المشهد السياسي”.
وبدورها أوضحت مصادر وزارة المالية في حديث لـ “الديار” أنّ “الموازنة لا تزال في مديرية الموازنة حيث يتم تعديل بعض البنود فيها بالشكل الذي عدّلت فيه في الهيئة العامة للمجلس النيابي، وعند الانتهاء من تعديلها ستحوّل الى رئيس الحكومة”.
من جهة أخرى، كشفت مصادر نيابية أنّ “الموازنة وبعد أن تم إقرارها في المجلس النيابي اعتبرت نافذة حكما، لأن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لن يوقّع عليها، فهو يرفض الموافقة على موازنة دون قطع حساب. وبالتالي وبعد 15 يوما من تسلم عون الموازنة ولو لم تحظ هذه الأخيرة بامضائه ستفعل تلقائيا”.