أخبار دولية

ما جاء في كلمة ميقاتي…

في كلمة ألقاها خلال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، توجّه رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي بالشكر لمنظمة الأمم المتحدة بكافة فروعها ومؤسساتها المتخصصة وتلك العاملة في لبنان، لاسيما  قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) لما تبذله من تضحيات وجهود من أجل الحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان، بالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني الذي نتطلع معكم وعبركم الى تعزيز قدراته العسكرية وتخفيف الاعباء المادية عليه، مؤكدا التزام لبنان التام بتنفيذ كامل مندرجات القرار 1701 وكافة قرارات الشرعية الدولية.

ثم تطرق الى ملف ترسيم الحدود معلنا إحراز تقدم ملموس وآملا التوصل إلى خواتيمه المرجوة في وقت قريب.

وفي ظل تأكيده على تصميم لبنان على حماية مصالحه الوطنية وخيرات شعبه وعلى استثمار موارده الوطنية، أكد الالتزام بأجندة التنمية المستدامة 2030 واتفاق باريس للمناخ، كما وبالأطر الدولية الراعية لمسائل نزع السلاح بأشكاله المختلفة. ونرحّب ايضا بالعمل الهادف إلى ايجاد تفاهم دولي لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل إنفاذاً لقرار الجمعية العامة رقم 73/546.

كما اعتبر أن لا غنى للبنان عن الدول العربية التي ينتمي لها. وطالب “الدول الشقيقة والصديقة أن تكون إلى جانب لبنان في محنته الراهنة وأن تؤازره للخروج منها ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب وبنية الدولة ونتطلع إلى إعادة عقد مؤتمر أصدقاء لبنان”.

وعن أزمة النزوح التي باتت أكبر من طاقة لبنان، أوضح أنّ “الحلّ المستدام الواقعي الوحيد هو في تحقيق العودة الآمنة والكريمة إلى سوريا في سياق خارطة طريق ينبغي أن يبدأ العمل عليها في أسرع وقت وتوفير مساعدات إضافية نوعية للدولة اللبنانية”.

اما في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية فأشار الى انها القضية الام التي تعيق تحقيق السلم والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط. ان الظلم الواقع بحق الشعب الفلسطيني آن أوان رفعه وتحقيق الدولة الفلسطينية السيدة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن بما في ذلك قرارعودة اللاجئين الى ديارهم.

وختم كلمته بالعمل الجماعي المتكامل والمتضامن لمصلحة الإنسان ورفاهيته ومن خلال العدل والأمن والسلام والتنمية المستدامة.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى