سالي تقتحم مصرفا بسلاح “لعبة”

ضجت مواقع التواصل بخبر اقتحام المودعة سالي حافظ بنك لبنان والمهجر القريب من منزلها، وتحولت الى بطلة لبنانية تضاهي بجرأتها نجمات هوليوود، غير ان البعض ورغم تضامنه معها اعترض على الاسلوب كونه سبب الذعر والخوف لأبرياء.

لكن المؤكد ان سالي لجأت الى هذه الوسيلة بعدما يئست من تكرار المطالبة  بتحصيل حقها لعلاج شقيقتها المريضة التي تموت امام عينيها، في ظل تلكؤ البنك والوزارة عن وعدم إيفائهما الوعود المقطوعة لها، مؤكدة انه لم يعد لديها ما تخسره في هذه الحياة.

واعلنت أنه منذ يومين ترجت مدير البنك لان الوديعة من شأنها تأمين جزء من العلاج، فعرض إعطاءها 200 دولار على الـ12 ألف لبناني بالشهر. حتى ضاقت بها الخيارات وقررت بيع كليتها بغية معالجة أختها.

المهم ان سالي تمكنت من سحب 13 ألف دولار، 12 على الدولار والباقي على اللبناني ووثقت ذلك عبر الكاميرات.

كما قدمت اعتذرها للموظفين ولكل من شعر بالخوف قائلة “لم أكن أريد إيذاء أحد”، وعن السلاح الذي استعملته أوضحت انه سلاح لعبة يلعب فيه ابن اختها وليس حقيقي.