أفادت معلومات مؤكدة بأن كتلة القوات اللبنانية ستناقش في اجتماعها المقبل ترشيح الدكتور سمير جعجع رسميا الى رئاسة الجمهورية، وسيبادر النائب ملحم رياشي الى فتح النقاش وتبني الترشيح واعلانه رسميا، على ان يتولى بعد ذلك “الحكيم” سلسلة اتصالاته الداخلية والخارجية، فيما النواب التغييريون الـ ١٣ يواصلون اجتماعاتهم الاسبوعية بعيدا عن وسائل الاعلام ومناقشة الاستحقاق الرئاسي بعمق ويتجهون لتبني ترشيح ميشال معوض.
كما أفادت بأن رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل يدرس قرار ترشحه، فيما حسم الثنائي الشيعي أمره لجهة تأييد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ويبقى على فرنجية اقناع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بخطوته الرئاسية والاتصالات ليست مقطوعة بين الطرفين، والقرار النهائي يحتاج الى مزيد من الوقت كون باسيل ما زال مرشحا رئاسيا ولم يغادر الساحة بعد، اما تيار المستقبل فما زال مصرا على دور المراقب للمشهد السياسي، وسعد الحريري لن يعود قريبا على عكس ما أشيع خلال الاسبوعين الماضيين وقرار تجميد العمل السياسي ما زال ساريا ولن يرشح رئيس الحكومة السابق سعد الحريري اي شخصية وسيبقى متفرجا في المرحلة الحالية، ويبقى موقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط المصر على رئيس وسطي يمثل الجميع ولا يشكل استفزازا لأحد ويحاول اقناع القوى السياسية وحزب الله بالرئيس الوسطي، ولذلك سيشهد الملف الرئاسي معارك كسر عظم حتى انقشاع الصورة، وخارطة الطريق لانجاز الاستحقاق دستوريا سيعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري غدا في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه
الديار