أخبار دولية
الصدر يوقف الفتنة: الدم العراقي حرام
اعتذر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر من الشعب العراقي المتضرر الوحيد مما حدث، وساوى في كلمته بين القاتل والمقتول مؤكدا من جهة ان الدم العراقي حرام ومن جهة ثانية ان لا علاقة للحشد الشعبي بما جرى. واعتبر ان الثورة التي يشوبها العنف لم تعد ثورة منتقدا ثورة التيار الصدري. وبما ان العراق أصبح أسير الفساد والعنف في آنٍ معاً أمهل التيار الصدري ستين دقيقة للانسحاب مهددا إياه بالتبرؤ منه. وبالفعل فقد استجاب الانصار للطلب وانسحبوا من المنطقة الخضراء.
وبعد كلمة الصدر تم رفع حظر التجوال، وأُشيد بموقفه من قبل أطراف وشخصيات عدة واصفين اياه بالشجاع سيما ان مبادرته جاءت في لحظة حرجة يراهن فيها الأعداء على توسيع الاقتتال بين الإخوة، قطعت دابر الفتنة وأسست لانطلاق حوار وطني لأجل العراق.