بيان صادر عن بلدية الغازية، ماذا جاء فيه؟
صدر عن بلدية الغازية البيان التالي:
“اهلنا الكرام وعود على بدء وهي مشكلة المياه في بلدتنا الغازية، وبعد أن كان الاتفاق مع الشيخ حسن عبد الله والفعاليات في البلدة على المضي بمشروع نشترك به جميعا على تزويد كل الآبار الارتوازية بخط خدمة من شركة الكهرباء، طالعنا من احتفلوا بالأمس بكلماتهم بنعي هذا المشروع للاسف، كذلك ذكر احد الاحباء بكلمته أن المجلس البلدي قد اجتمع ووافق على مشروع انشاء محطة للطاقة الشمسية وكأن لا دور للبلدية ورئيسها منذ اكثر من سنة لا من قريب ولا من بعيد بمشكلة تأمين كل مستلزمات الابار والنفايات والموظفين والعمال وغيرها من المصاريف الا بالاجتماع والتوقيع على قرار السماح بانشاء المحطات، وكم كنا نرأب بصاحب الكلمة الذي نكن له كل الاحترام أن يكون أوضح من ذلك خاصة انه على إطلاع واسع بكل التعب والدفع والجهد في سبيل حل المشاكل خاصة المياه منها والتي هي ليست من صلاحيات البلدية وبعد ان وكلناه بجمع كلمة البلدة باجتماع عقد تحت رعايته لهذه الغاية.
من هذه النقطة نقول ما يلي:
1- البلدية لم تقدم اي مبلغ محروقات للابار لان ليس لها الحق من الناحية القانونية بالدفع ولكن من قام بذلك هو رئيس البلدية منذ ايار 2021 والذي قام بدفع كل مستحقات المحروقات والصيانة وقطع الغيار والتصليحات لكل الابار الارتوازية ومتابعة كل صغيرة وكبيرة و التي يعرفها عموم الناس لغاية تموز سنة 2022 حين البدء بصندوق البلدة حيث كذلك ساهم بكل نقص فيه بصورة شخصية، بعدما تخلى الجميع عن تحمل المسؤولية من شركة مياه لبنان الجنوبي الى كل فعاليات الغازية ما عدا ما قدمه بعض الاخوة مشكورين للصندوق و ما قدمته شركة الأمانة مشكورة.
2- من مبدأ تأمين المياه لكل البلدة ولان مشروع خط الخدمة قد عُطل من قبل البعض ولان الغازية تعني لنا الكثير، يعلن رئيس البلدية عن مبادرته لانشاء مشروعين لانشاء محطتي شبكة طاقة شمسية لبئري الخليلية والدليبة ( 1 ) اللذين يغذيان معظم احياء الغازية واعطى توجهاته للبدء بالتنفيذ ابتداء من صباح اليوم الثلاثاء 30 آب على ان تقدم هذه المشاريع لشركة مياه لبنان الجنوبي عند الانتهاء من تنفيذها لتقوم بعدها بما عليها من واجبات.
كم كنا نتمنى لو ان الاجتماع الذي تم برعاية الشيخ حسن عبد الله سابقا ان يكون جامعا للكلمة وتكون هذه المشاريع باكورة هذا الاجتماع وان تكون الكلمة موحدة على خطة مكتملة نطرح فيها مشاكلنا وهواجسنا والتحسب من اي طارئ نتيجة الظروف التي يمر فيها الوطن والمنطقة لا بل كل العالم بدل ان نعمل بالقطعة كل على حدة بصورة متفرقة ليضيع ألاجر فيما نقوم به وكأننا نسينا قول رسولنا الكريم (ص) ان يد الله مع الجماعة، وكم كنا نتمنى ان تبادر اي جهة او فريق باي مبادرة او طرح لجمع الكلمة ووحدة الصف غير المبادرات التي طرحها رئيس البلدية تثبيتا للتوافق الذي رعاه دولة الرئيس بري وسماحة السيد حسن نصرالله.
نقول للجميع “الله يقدم يلي فيه خير ” ونسأل الله العلي القدير أن يلهمنا جميعا لما فيه خير هذه البلدة الطيبة وأهلها الكرام”.