أخبار دولية

مفاوضات فيينا: عودٌ على بدء أم نهاية لإتفاق موقّع؟

في سياق مفاوضات فيينا أكد المتحدث بأسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن امتلاك إيران سلاحا نوويا يشكل خطرا إقليميا وعالميا. وشدد خلال المؤتمر الصحفي حول مستجدات الأوضاع في الملف النووي الإيراني، على أن كل ما يمكن التفاوض عليه مع إيران تم طرحه بالفعل خلال المناقشات.

في ذات السياق كان قد أشار كبار المفاوضين في محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، في وقت سابق، إلى أنهم متفائلون بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لفرض قيود على تخصيب اليورانيوم في طهران، بحسب ما أشارت أسوشيتيد برس.  وقال السفير الروسي ميخائيل أوليانوف للصحفيين خارج قصر كوبرج في فيينا بعد أربعة أيام من المحادثات “نقف على بعد 5 دقائق أو 5 ثوان من خط النهاية.” وقال إن هناك “ثلاث أو أربع قضايا” لم يتم حلها بعد وتابع  “إنهم حساسون، خاصة بالنسبة للإيرانيين والأمريكيين”. “لا يمكنني أن أضمن، لكن الانطباع أننا نسير في الاتجاه الصحيح.” وقال إنريكي مورا كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي إنه متفائل “تماما” بشأن تقدم المحادثات حتى الآن. وأشار لوسائل إعلام إيرانية “نحن نتقدم وأتوقع أن ننهي المفاوضات قريبا”.

وفي نفس الموضوع أوضحت وزارة الخارجية الاميركية أن موقف الولايات المتحدة كان واضحا وهو أن المفاوضات الحالية مع ايران تتعلق ببرنامج الاخيرة النووي لا أكثر، مشددة على أن إدراج الحرس الثوري على قائمتها للإرهاب لم يكن ضمن مفاوضات فيينا. وأكدت  أن الأهم لديها ولباقي الأطراف مثل الاتحاد الأوروبي وإسرائيل أن لا تمتلك إيران سلاحا نوويا، معتبرة أنه إذا حصل ذلك فالامر سيشكل خطرا عليها وعلى المجتمع الدولي. كما لفتت إلى أنها تلقت ملاحظات إيران عبر الوسيط الأوروبي وتقوم حاليا بالتشاور مع زملائها الأوروبيين.وقد أطلعت شركاءها على موقفها، آخذة بعين الإعتبار ملاحظات الأطراف  على مسودة الاتحاد الأوروبي.

 

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى