عناوين الصحف

إلام يهدف باسيل من زيارته للديمان؟

في زيارة لافتة لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل نهار السبت الى الديمان للقاء البطريرك الماروني مار بشارة الراعي أكد باسيل بداية، أن لا أحد يتهم بكركي بالعمالة، وأن «هناك أخطاء حصلت وتتمّ معالجتها» موضحا أنّ موضوع المطران موسى الحاج «ليس سياسياً إنّما حصل استغلال سياسي له، والمهم أنّ بكركي تبقى فوق الجميع وفوق الاستغلال».

وانسحبت الزيارة على ملفات الداخل لا سيما تشكيل الحكومة الذي رأى فيها ضرورة ملحة لتفادي الفراغ، غامزا من الديمان أن  «المشكلة تكمن في قرار رئيس حكومة الذي  قرّر عدم تأليف حكومة تحت حجج الوقت والظرف اللذين لا يسمحا »، وأنّ ميقاتي «لا يريد تحمّل المسؤولية في هذا الوقت الضيق».

وكان للفراغ الرئاسي الحيز الأكبر في ظل وجود رهان عليه معتبراً أنّ «هذا غير مقبول وغير دستوري ويأخذ البلد إلى المحظور». ولفت إلى أنّ «هذا الرهان له داعمون ليس فقط من قبل رئيس الحكومة وإنما أيضا ممّن دعمه في تسميته لرئاسة الحكومة».

وأضاف أن «لا إرادة للإصلاح»، مؤكدا أنه لن يكون هناك “كابيتال كونترول” «لأنّ الأموال ما زالت تُهرّب إلى الخارج، ولا استعادة للأموال التي هُرّبت لأنّها تعود للمنظومة، ولا خطة تعافي ولا هيكلة مصارف لأنّ السرقة «بعدها ماشية»، وتسكير خسائر المصرف المركزي والمصارف على حساب المودعين عملية ما زالت قائمة»، معتبراً أنّ «هذا سبب أساسي آخر لعدم تأليف الحكومة».

وعن رئاسة الجمهورية، قال باسيل «إننا ضد الفراغ والبلد لا يتحمّله وسنعمل من أجل أن لا يحدث»، ورأى أنّ «الانتخابات الرئاسية لن تؤدّي إلى التغيير المطلوب، كما حصل في الانتخابات النيابية، لكن يحب أن تحصل، وهو استحقاق واجب ويجب أن يتمّ في موعده».

وقال إنّ «قوة موقع الرئيس مرتبطة بالصلاحيات التي لديه، ولو كانت قليلة، والمهم أن يستعملها، والجانب الآخر هو شخصه ومواصفاته، والأمر الثالث هو التمثيل، وتمثيل الرئيس يتجسّد بكتلة نيابية ووزارية تدعمه وتزيد من قوة صلاحياته وموقعه»، معتبراً أنّ القرار في هذا الموضوع يجب أن يكون «عند الممثلين الفعليين»، مضيفاً أنّ «»هذه مناسبة لكي تقوم بكركي بمبادرة في هذا الإطار ونحن نتجاوب معها».

وشدّد باسيل على أنّ رئيس الجمهورية «يجب أن يكون منتخباً مباشرة من الشعب ويجب أن يكون من الناس، الأمر الذي يمنع خطر الفراغ».

 

 

 

 

الأخبار (بتصرف)

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى