مستشفى الزهراء تدحض التأويلات
أصدرت مستشفى الزهراء بيانين يتعلقان بحادثتين مختلفتين.
البيان الاول يتعلق بحصول استقالات على خلفية حصول عملية فرار، جاء فيه:
“توضيحاً لما يتم تداوله عبر العديد من وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي عن احداث حصلت في مستشفى الزهراء على خلفية فرار أحد الموقوفين.
فإن المستشفى تؤكد أن عملية الفرار التي حصلت إنما هي موضع متابعة من القوى الأمنية بعهدة القضاء المختص ولا صحة على الاطلاق لكل التأويلات التي رافقت تغطية الخبر المذكور ولا سيما لجهة حصول استقالات في المستشفى.
إن المستشفى تطلب من كافة وسائل الاعلام على اختلاف أنواعها توخي الدقة واستقاء المعلومات من مصدرها الصحيح وتصر على نشر هذا البيان انطلاقاً من حق الرد المكرس قانوناً.
إن المستشفى تعتبر كل ما يطالها ما هو الا محاولات يائسة وبائسة لثنيها عن مسيرة التقدم التي تشهدها على كل المستويات الطبية والبحثية والأكاديمية والإدارية.”
والثاني يتعلق بحادثة اليوم إذ يتم التداول ان والد المودع الذي اقتحم المصرف موجود في مستشفى الزهراء وهو ما نفته عبر البيان التالي:
“يتم التداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام خبر مفاده أن والد المودع الذي يحتجز رهائن في أحد المصارف موجود في مستشفى الزهراء ومطلوب منه مبلغ / 50,000/ دولار أميركي وقد ورد الخبر المذكور أيضاً في بيان جمعية المودعين.
يهم مستشفى الزهراء أن توضح أنه لا صحة على الاطلاق لخبر وجود والد المودع المذكور في مستشفى الزهراء، وتدعو الجميع الى عدم الزج باسم المستشفى في أي خبر دون الرجوع اليها وتحتفظ بكافة حقوقها بمقاضاة كل من يسيء إلى المستشفى بأي شكل من الاشكال.”