متفرقات

أخر مستجدات العدوان على غزة !

لليوم الثاني على التوالي، يتواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، حيث بدأ باغتيال قائد لواء الشمال في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري، بعد استهداف شقته السكنية في برج فلسطين بمدينة غزة.
وعقب عملية الاغتيال، شنّ الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على أهداف لحركة الجهاد الإسلامي ما رفع عدد الشهداء إلى 10.
وصباح اليوم، استشهد مواطن فلسطيني وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 11 منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع أمس الجمعة.
وفي تمام الساعة التاسعة من مساء أمس، بدأت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي بإطلاق قرابة 100 صاروخ باتجاه تل أبيب ومستوطنات غلاف غزة.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية في قطاع غزة تحت اسم “الفجر الصادق” استهدف فيها مواقع وشخصيات قيادية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في القطاع.
وقال جيش الاحتلال اليوم السبت إنه رصد اطلاق 130 صاروخًا من قطاع غزة منذ امس الجمعة، مشيرًا إلى أنّه نفذ أكثر من 30 غارة على 40 هدفًا في قطاع غزة منذ أمس.
وأضاف جيش الاحتلال “منذ إطلاقه حملة “الفجر الصادق” ضد مواقع لحركة الجهاد الإسلامي شنّ جيش “الدفاع” أكثر من 30 غارة على أكثر من 40 هدفًا بواسطة 55 صاروخًا وقذيفة”.
وأوضح أن من بين الأهداف المستهدفة 5 راجمات صواريخ و6 ورش عمل لإنتاج الأسلحة، مستودعان لتخزين قذائف صاروخية ومستودع لتخزين قذائف الهاون، و 6 مواقع رصد.
ردود فعل وتعليقات
وفي هذا السياق، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أنور طه إن الأولوية لحركة الجهاد هي الرد على جريمة اغتيال الجعبري.
وأكد في تصريحات صحفية على أن أشكال الرد على العدوان الإسرائيلي مفتوحة ولن يكون هناك خطوط حمراء.
كما أدانت الرئاسة الفلسطينية العدوان على قطاع غزة وطالبت بوقفه فورا، وحملت الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد.
بالموازاة، أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في اتصال مع قيادة المخابرات المصرية أن ما جرى في قطاع غزة تقع مسؤوليته على الاحتلال وحده، ويجب وقف القصف الذي يستهدف القطاع.
أما الجبهة الشعبية فقد حمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عدوانه على قطاع غزة، وعن تداعيات جريمة اغتيال القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري.
ودعت الجبهة إلى الوحدة أمام العدوان، كما دعت كافة الأذرع العسكرية المقاومة للرد.
بدورها، نعت الجبهة الديمقراطية الجعبري وعددًا من الشهداء، وحمّلت الاحتلال الإسرائيلي ما وصفته بتبعات جريمة اغتياله الجبانة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى