أخبار لبنانية

فرحات: عرض الفيديو محاكاة للقوة ورسالة تهديد

في خطوة تحمل دلالات الجدية والتمسك بالثروة النفطية وعدم التفريط بها، تزامن عرض شريط صاخب بثّه الإعلام الحربي قبيل الظهر مع وصول الموفد الأميركي إلى المنطقة بحيث أرخى بثقله على نوعية التفوق التقني العسكري بعد عرض المسيرات الأخير المرافق لمحاكاة مبدأ القوة.

وللوقوف على القراءة الجيوعسكرية، تواصلت وكالة حسام الإخبارية HNN مع الخبير في الشؤون العسكرية العميد الركن المتقاعد الياس فرحات حيث أدلى بجملة ملاحظات.

وبرأيه أن البداية ظهّرت دقة المقاومة في التعامل مع الأهداف المحتملة لأي هجوم في حال لم يتم قبول الشروط اللبنانية في ملف ترسيم الحدود، وإن لم يتم السماح علنا للشركات المتعهدة توتال وايني ونوفاتك بالتنقيب عن الغاز في البلوكات اللبنانية لا سيما ٨ و٩ و ١٠.

كما صوّب على قدرتها للوصول إلى منصات النفط والحفارات وسفينة الإنتاج تنفيذا للمعادلة الجديدة ولقواعد الاشتباك التي رسمها الأمين في مقابلته الأخيرة “كاريش وما بعد كاريش وما بعد بعد كاريش”.

وفي سياق التحليل والقراءة الموضوعية رأى فرحات انه يظهر قدرة المقاومة على تعطيل استخراج النفط والغاز من حقل كاريش كما تعطيل المنصات التي تعمل حاليا. ما يهدد إمدادات الغاز الموعودة إلى أوروبا ويشكل ضربة كبيرة للإقتصاد الإسرائيلي.

كذلك وجد فيه جرعة دعم معنوية للسلطة اللبنانية ومساندة مباشرة للوفد المفاوض المفترض، ويحررها من تبعات المسؤولية العسكرية. بينما يشكل، في المقلب الآخر، هاجسا لقيادة العدو ووفده المفاوض ومن خلفهما الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى