أخبار لبنانية

اللقاء التشاوري الشعبي يقرّ خطة تصعيد ميدانية

عقد اللقاء التشاوري الشعبي اجتماعا يوم أمس ناقش خلاله الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والظروف العصيبة التي يمر بها الشعب اللبناني، وخلص المجتمعون إلى اقرار ما يلي:

اولا: التأييد والدعم الكامل لإضراب الموظفين في القطاع العام وتقديم التحية للقيادة النقابية التي تمكنت من توحيد الموظفين كافة ونجاحها في تنفيذ إضراب شامل من أجل تصحيح الأجور المجمدة منذ سنوات رغم التضخم الذي تجاوز 1000% ومن أجل توفير الخدمات الصحية والاستشفائية والدوائية والمطالبة بزيادة موازنة تعاونية الموظفين لرفع تعرفتها وتقديماتها، كما الحق ببدل انتقال ( مالي او ليترات بنزين ) يمكنهم الالتحاق بالعمل ذهابا وايابا.

ثانيا: استنكار ورفض سياسة التهويل والتهديد والترهيب للموظفين في محاولة لوقف الاضراب بعد ان عجزت السلطة عن خلق شرخ بين الموظفين. وبهذا المجال، يحذر اللقاء السلطة من سياسات القمع والتقسيم لان اللقاء التشاوري وجميع الهيئات النقابية والديمقراطية لن تترك رابطة الموظفين وحيدة في مواجهة ضرب الحريات النقابية وحق التعبير والإضراب التي تحميها القوانين والمواثيق الدولية، بعد ان قدمت اللجنة الوزارية حلولا لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تمكن الموظفين من الالتحاق بعملهم.

ثالثا: تحميل الحكومة مسؤولية سياسات المحاصصة والمحسوبية ومسؤولية الإذلال الممارس على شعبنا وصولا لوقوفه لساعات طويلة صفوفا مذلة ومهينة لكرامته الإنسانية للوصول إلى ربطة الخبز، في الوقت الذي يمارس فيه تجار القمح، والمطاحن والأفران أبشع أشكال الإستغلال والتهريب وتمرير الصفقات وبيع الطحين في السوق السوداء كما تهريب القمح خارج الحدود.

رابعا: رفض كافة أشكال الضغوطات التي يمارسها أصحاب العقارات على المستأجرين القدامى وفرض زيادات يعجز عنها المستأجرون أو رميهم في الشوارع بالقوة بغطاء مليشياوي بشع . ونؤكد مجددا أن هذه الممارسات ستواجهها لجان المستأجرين بالقانون من جهة والتظاهر والاعتصام من جهة ثانية.

خامسا: الضغط من أجل أن نفرض على السلطة اعتماد سياسة مالية ونقدية واقتصادية واجتماعية إنقاذية بعد أن وصلت الأمور إلى أخطر مراحلها مما سيؤدي حتما إلى انفجار إجتماعي كبير قد لا يمكن ضبطه بعد تزايد عمليات الإفقار والتشليح بالسلاح والسرقات والخطف والإنتحار والتقاتل على ربطة الخبز، والموت على أبواب المستشفيات والصيدليات والسوبرماركت.

سادسا: استنكارا ورفضا لهذا الواقع المرير، تم إقرار خطة تصعيد وتحركات في العاصمة والمناطق وتنفيذ خطوات ضاغطة للخروج من هذا الواقع تبدأ بتنفيذ خطوة ميدانية نهار الأربعاء الواقع في 10 آب ودعوة جميع المتضررين للمشاركة الكثيفة بهذه الخطوة التي سيعلن عن تفاصيلها خلال الايام القليلة القادمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى