أخبار لبنانية

هل تطاولت القاضية عون على شخص البطريرك؟

انتشرت يوم امس عبر وسائل التواصل الإجتماعي رسالة تم فيها التطاول على شخص البطريرك الراعي وتناولت حياته الخاصة بلهجة عالية السقف ضده وضد البطريركية المارونية، وتم نسبها الى مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون.

إثر ذلك نفت عون نفيا قاطعا ما نسب اليها وأردفته ببيان، جاء فيه: “يتم التداول على وسائل التواصل الإجتماعي ببيان ينسب إلي أتهم فيه بأني أقول أمورا مشينة عن البطريرك الماروني. إني استنكر بشدة هذا الاسلوب الشيطاني المليشياوي لتشويه سمعتي. بالتاكيد لا يمكن أن أتفوه بهذه المهاترات السخيفة البذيئة التي ليست من شيمي وأخلاقي. وانا مؤمنة، مسيحية وملتزمة، أحترم رأس الكنيسة المارونية. وسأتقدم بشكوى غدا لكشف مروجي هذه المقالات المستنكرة وطلب معاقبتهم”.

ودعمته بتغريدة على حسابها التويتري مؤكدة عدم صحة الكلام المنسوب لها مؤكدة ملاحقة الفاعل/ة، وكتبت: “‏أعود واكرر للمرة المليون اني لم أكتب أبدا ما يجري تداوله باسمي ضد غبطة البطريرك الراعي. المشكلة أن هذا البوست وضع على الواتساب حيث يصعب وقفه. لكن سألاحق بالتاكيد السيدة التي تستعمل اسمي زورا. فإذا كانت مقتنعة بما تقول لماذا لا تجاهر باسمها؟ هذا معيب وهو جبن ويشكل جرما جزائيا.

وفي هذا السياق تطرح تساؤلات حول الجهة المستفيدة من خلق مواجهة بين القاضية عون والبطريرك الراعي؟

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى