أخبار لبنانية
هل يفاقم إضراب موظفي المصرف المركزي الوضع سوءا؟
من المفيد لفت النظر الى ان إضراب موظفي مصرف لبنان الذي يبدأ اليوم والمقرر ان يستمر ليومين آخرين سينسحب لآخر الاسبوع، ما يعني أن الخدمات التي يقدمها صرف لبنان ستتوقّف حتى مطلع الأسبوع المقبل ان لم يتم إعلان الاضراب المفتوح.
وهذه الخدمات تشمل عمليات منصة صيرفة، فتح الاعتمادات لاستيراد القمح والمحروقات وغيرها من المنتجات، صرف الشيكات، إجراء التحاويل بين المصارف وضخ السيولة في الأسواق. ما يعني اننا عمليا امام تداعيات سلبية تطال الاستيراد من جهة وسعر صرف الدولار الذي قد يرتفع ارتفاعا جنونيا دون حسيب او رقيب من جهة ثانية لتوقف المصرف المركزي عن ضخ الدولار من خلال المنصة وتحديد سعر الصرف.
والسؤال المطروح، ماذا ينتظرنا بعد؟ وهل يتراجع الموظفون عن إضرابهم رأفة بالشعب المغلوب على أمره أم يمضون بقرارهم دون اكتراث بما ستحمله الايام؟