قردوحي عن توقيف الضابط: سجنوا صرخته
إثر تغريدة واقعية صدرت عن الخبير الدولي في السلامة المرورية الضابط في قوى الأمن الداخلي ميشال مطران تعبر عن الحزن والألم لما وصلت إليه الأمور في لبنان بعدما بلغ عدّاد قتلى حوادث السير خمسة ضحايا يومياً بمعدل خسارة ثلاثين شخصا لكل مئة ألف نسمة ما يعني تصدر لبنان في عدد قتلى الصدامات المرورية، أوقف مسلكيا.
ما استدعى القاضي شادي قردوحي الى دعمه على طريقته. فكان له رأيا آخر أمل في أن يصل لوزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام المولوي. واعتبر ان التغريدة ان دلت على شيء فعلى وطنية هذا الضابط وخلفيته الثقافية ووجدانه.
وانطلاقا من شعوره بألم الضابط بسبب حلم رادوه ليصل الى صفر قتلى في حوادث المرور، رأى ان الرائد يختزن تصرفه عقلية وذهنية وطنية ومسؤولية تجاه كل شعبه، كونه نطق بكلمة حق بهدف حمايتنا وكل شعبنا، مضيفا أنهم لم يسجنوه بل سجنوا “صرخته”.
كما أعرب عن تضامنه مع الرائد مطران معلنا كثورة قضائية دعمه وحمايته ليس للضابط نفسه بل لأنفسنا، سائلا “كيف لنا ألا نثق بضابط بسبب خوفه على اولادنا زج به بالحبس؟”.