عناوين الصّحف واسرارها ليوم الأربعاء 19/02/2025

النهار
-الحافّة الأمامية… ستالينغراد لبنان
الأخبار
– لبنان «الرسمي» مع تحرير بقية الأرض بالدبلوماسية | أهل الحدود يعودون: التحرير الثالث ينغّصه انسحاب غير مكتمل
-بعد العودة… معركة على إعادة الإعمار: واشنطن تضغط لحصار بيئة المقاومة مالياً
-«غلّة» ميس الجبل: 100 شهيد ودمار كلي
-التحرير المر
-في الخيام… الكل استشهد
-أهداف العدو… من السحق إلى 5 تلال
اللواء
-الأهالي والجيش على أطلال «نكبة القرى»: الأرض لأصحابها رغم الدمار
-الرؤساء الثلاثة لمطالبة مجلس الأمن بالزام إسرائيل بالإنسحاب.. ومناقشة البيان الوزاري الثلاثاء والأربعاء
-عهد وحكومة الاستقلال الثاني
-عودة الجنوبيِّين ومسؤولية الإعمار
الشرق
-رسالة من الأمير تركي الفيصل عبر الـ CNN الى الرئيس الأميركي دونالد ترامب
-إسرائيل انسحبت إلا من النقاط الخمس ولبنان الرسمي يتحرّك
الجمهورية
-ضغوط أميركية -فرنسية لاكمال الانسحاب
-لبنان يحتفظ بحق التحرير
الديار
-قواعد لعبة جديدة جنوباً… الرياض على خط مطار القليعات؟
-«قطبة» مناقشة البيان الوزاري… بعد 23 لكل حادث حديث
-طبخة التعيينات عالنار… هل تبدأ المداورة من الأمنيين؟
البناء
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 19/02/2025
الأنباء الكويتية
– الحكومة بين التحديات المحلية والضغوط الدولية
لبنان يتوجّه إلى مجلس الأمن ويعتبر الانسحاب الإسرائيلي المنقوص «احتلالاً»
-مصدر مقرب من اللجنة الخماسية لـ«الأنباء»: لبنان يتعافى من أزماته بتغيير السياسات الداخلية والخارجية
«نحو قوننة العلاقة مع حزب الله كفريق سياسي داخلي»
-«الاشتراكي» لـ«الأنباء»: التحالف بين جنبلاط وبري متين ولا فرصة للمصطادين بالماء العكرة
-وزير الداخلية أحمد الحجار لـ «الأنباء»: الأمن جزء أساسي من أولويات الحكومة
الشرق الأوسط
– مطار بيروت سيقفل أبوابه خلال مراسم تشييع نصر الله
-فرنسا تشدّد على «ضرورة» انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان
الراي الكويتية
– إسرائيل حدّدت ملامح «اليوم التالي» لتمديد احتلالها التلال الخمس وشروط انسحابها
-لبنان «يقاتل» بـ «الخيار الدبلوماسي لأن لا أحد يريد الحرب
الجريدة الكويتية
-لبنان يلجأ إلى الدبلوماسية لاستعادة «النقاط الخمس»
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 19/02/2025
اسرار النهار
¶ ذُهل مراقبون من صدور استشارة غب الطلب عن هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل تتيح لقائد جهاز امني البقاء في منصبه بعد بلوغه سن الرابعة و الستين.
¶ ينشط وزير سابق مع الجهة التي سمته سابقا لتعيينه في موقع نائب حاكم مصرف لبنان.
¶ يتنافس ابناء قيادات حزبية للفوز في مواقع متقدمة عند مباشرة الحكومة في ملف التعيينات الإدارية.
¶ ضابط مدعوم من جهة حزبية شريك في اكثر من شركة تجارية يطمح بالوصول الى تعيينه في الموقع الأول على رأس جهاز امني. ويرد مراقبون هنا ان “امثال هولاء لا خبز لهم في ظل حكومة نواف سلام وليستمروا في حقل التجارة أسلم لهم وللبلد”.
¶ يلاحظ أن حزبين عقائديين قديمين يلتزمان الصمت السياسي او اصدار اي مواقف حيال ما جرى في الجنوب وغزة وما يحدث في المنطقة، لظروفومقتضيات المرحلة بعد سقوط النظام السوري، فيما حزب آخر له خصوصيته بمعزل عن مواقف الحزب العقائدي الآخر، الذي لا زال مرتبطاً بحزب ممانع.
¶ بدأت عائلة الرئيس نبيه بري تعدّ العدّة لاقامة حفل عرس كبير للنجل الاصغر باسل بعد خطوبته قبل نحو شهرين
اسرار اللواء
همس
■ تحرص سفيرة دولة كبرى على متابعة دقيقة لكل ما يتصل بالعلاقات بين لبنان ودولة إقليمية معروفة، لا سيما بعد إجراءات الطيران!
غمز
■يلمس مرجع مخضرم أن التعامل مع مرجع جديد أسهل عليه، لتاريخه، من أسلافه استناداً إلى التجارب السابقة ووحدة الانتماء الجغرافي!
لغز
■كشف النقاب العبري عن أن النقاط الـ5 التي تمسَّك الاحتلال الإسرائيلي ببقائها تحت سيطرته، سبق وانسحب منها عام 2000، واعتبر القرار بحسابات «حرب الطوفان» أنه كان خاطئاً!
اسرار الجمهورية
■يُقيِّم مرجع سياسي أداء رئيس حكومة سابق بإيجابية في الفترة السابقة، خصوصاً في تعامله مع الحرب على لبنان وتداعياتها
■أكّد سفير عربي بارز أنّ أمام لبنان فرصة ذهبية لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها ووضع الأسس لاستقطاب المساعدات والاستثمارات، لكنّ الفرصة ليست مفتوحة زمنياً.
■سُئلت شخصية سياسية كبيرة هل ستلبّي دعوة لحفل حساس واستثنائي فأجابت: لن أكون موجوداً في لبنان في الزمن المحدّد
البناء
خفايا
■قالت مصادر يمنية إن قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي سوف يدعو إلى خروج شعبي كبير يوم الأحد في موعد تشييع الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله تحية وتكريماً وذلك في إطار دعوات مشابهة بادر اليمن إلى التشاور حولها مع قادة حركات المقاومة لإحياءات مشابهة في ساحات وشوارع عدد من الدول، في مقدمتها العراق.
كواليس
■تحدّثت مصادر روسية عن تفاهم روسي أميركي واسع على عدد من القضايا الدولية منها حرب أوكرانيا والتصورات الممكنة لتسوية تنهي هذه الحرب، وأن التفاهم الروسي الأميركي قائم سواء توقفت حرب أوكرانيا أم استمرت، وأن التصور الأميركي الروسي سوف يعرض على المعنيين في أوروبا وأوكرانيا فإن قبلوه يكون أساساً لمسار سياسي لإنهاء الحرب، وإن رفضوه سوف تخرج أميركا من تحالفات الحرب وتواصل تعاونها مع روسيا في الملفات الأخرى
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لم تكن المواجهات بين القوى الأمنية وعدد من المعتصمين على طريق المطار منتصف الشهر الحالي، الأولى في تاريخ الحوادث التي شهدتها منطقة محيط المطار المحاذية للرمل العالي والضاحية الجنوبية لبيروت. فما أبرز تلك المحطات منذ عام 1982؟ وما كانت أسبابها؟ وماذا أظهرت التحقيقات فيها؟
ليس جديداً في تاريخ لبنان أن تنظم التظاهرات والاحتجاجات تحت عناوين سياسية ومطلبية، كما ليس جديداً أن تعمد القوى الأمنية إلى قمعها تحت ذرائع عدة سواء كان منظمو التحركات من الموالاة أو من المعارضة. لكن اللافت أن استخدام القوة لتفريق الاعتصامات يتفاوت بين منطقة وأخرى، انطلاقاً من أن الدولة هي الوحيدة التي تمتلك حق استخدام القوة لفرض النظام.
لم يكن أحد يتوقع أن ينتهي اعتصام “حزب الله” تحت شعار “رفض الإملاءات الإسرائيلية، ودفاعاً عن السيادة الوطنية”، بذلك المشهد المتوتر، ولا سيما أن التنسيق كان قائما بين الحزب والجيش اللبناني.
إلا أن أمنية ضبط الأمور ميدانيا دونها صعوبات إلى درجة قد يصعب التحكم فيها. وإذا كان الجيش قد برر سبب الاستخدام الكثيف للغاز المسيل للدموع، فإن “حزب الله” يطالب بالتحقيق بعد “الاستخدام المفاجىء للقنابل” التي وصلت إلى المنصة حيث كان يقف نائب رئيس مجلسه السياسي محمود قماطي.
وكانت تلك المنطقة الجغرافية شهدت مواجهات وإطلاق نار من القوى الأمنية على المتظاهرين منذ خريف 1982.
ففي تشرين الأول (أكتوبر) 1982، خلال عهد الرئيس السابق أمين الجميل، ساد التوتر المنطقة القريبة من المطار وتحديداً في حي الرمل العالي الملاصق لطريق المطار، حينها كانت القوى الأمنية تعمل لإزالة مخالفات البناء. وبعد مواجهة مع الأهالي أطلقت النار في اتجاه المعترضين ما أدى إلى سقوط ضحيتين وإصابة آخرين بينهم امرأة. وأشار بيان الجيش حينها إلى أن مجهولين أطلقوا النار في اتجاه الجيش، ورد الأخير عليها. طبعا لا يمكن فصل تلك الحادثة عن الظروف التي كان يعيشها لبنان بعد الاجتياح الإسرائيلي والانقسامات الحادة في البلاد.
مرت السنوات ليعود المشهد عينه بدموية موصوفة إلى الرمل العالي، ويتكرر سيناريو مطابق في الشكل والمضمون. ففي 6 تشرين الأول (أكتوبر) عام 2006 سقط الفتيان محمد ناجي (11 عاماً) وحسين سويدان (17 عاماً) برصاص عناصر من قوى الأمن الداخلي، وادعت المحمكة العسكرية لاحقاً على 7 عناصر من الأمن الداخلي بـ”التسبب بمقتل ناجي وسويدان”، وحينها كان التعاون لافتاً من المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي لجلاء حقيقة ما جرى في الرمل العالي.
“مجزرة أوسلو تحت جسر المطار”
لا تزال تظاهرة “رفض اتفاق أوسلو” في 13 أيلول (سبتمبر) عام 1993 واحدة من الأكثر دموية في لبنان. فخلال تنظيم “حزب الله” تحركاً مندداً بالاتفاق الذي وقّع في ذلك اليوم، أطلقت القوى الأمنية الرصاص على المتظاهرين لدى وصولهم إلى جسر المطار (منطقة الغبيري)، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم سيدات وجرح العشرات. في ذلك اليوم تلقف “حزب الله” الامر، وأعلن أمينه العام السيد حسن نصرالله أن “البلاد كانت على حافة الحرب الأهلية”،وانتظر الحزب نتائج التحقيقات في تلك المجزرة ولكن الانتظار طال”.
بعد 11 عاماً على تظاهرة التنديد باتفاق أوسلو، كان حي السلم في الضاحية الجنوبية لبيروت على موعد مع الدماء إثر تظاهرة للسائقين المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود، وكذلك منع الفانات العاملة على المازوت من الاستمرار في نقل الركاب. وبعد جلسة مجلس الوزراء في 27 أيار (مايو) 2004، قرر السائقون تلبية دعوة الاتحاد العمالي العام للاحتجاج على الاستنسابية في السماح لأنواع محددة من الباصات بالعمل على المازوت، لكن الاحتجاج المطلبي تحول إلى إطلاق نار من العناصر الأمنية في اتجاه السائقين بعد مواجهات أدت إلى إصابات لدى الطرفين، وفجأة بدأ إطلاق نار أدى إلى سقوط 5 ضحايا من السائقين أصيبوا في المناطق العلوية من أجسادهم. أما ردة فعل ذويهم فكانت إحراق مكاتب في وزارة العمل في منطقة الشياح.