هنأ تجمع “علماء جبل عامل”، في بيان، “الشعب الفلسطيني ومقاومته بالانتصار”، واعتبر ان “هذه الملحمة الكبرى هي المدماك الاول في زوال اسرائيل ، بل الخطوة الاولى للقضاء على الهيمنة الغربية الاستكبارية في غرب آسيا”.
واكد ان “ما حققته المقاومة في فلسطين الابية، الى جانب الصمود الكبير للشعب الفلسطيني في غزة، وما قدمته من دماء مجاهدين، لا سيما القادة الكبار، سيبقى العلامة الموجهة للهدف الاسمى وهو ان تبقى القدس البوصلة الحقة للامتين العربية والاسلامية”.
وقال:”لقد كان حزب الله الشريك الوفي في تحقيق هذا النصر من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان ، والتي قدّمت في سبيل ذلك أغلى ما تملك السيد حسن نصرالله، ومعه السيد هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين ومن أهلها الاوفياء المخلصين الذين حملوا راية الدفاع عن فلسطين بكل قوة وإيمان. لذا يبارك التجمع لحزب الله في هذه الحرب وما انتجته من انتصار مبارك، وكذلك جهود قوى جبهات الإسناد الاخرى الذين كان لهم دور محوري في دعم المقاومة وتعزيز صمودها وقدموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس”.
وختم لافتا الى ان ”الجمهورية الإسلامية في إيران شكلت عمودا أساسيا في صمود المقاومة ، وتحمّلت كل الضغوط والمخاطر لأجل فلسطين”. وحيا المقاومة الإسلامية في العراق التي “لم تتوقف مُسيراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسنادًا لغزة”، منوها ب”شجاعة المجاهدين في اليمن الذين فرضوا حصارًا على الكيان الصهيوني وتحدّوا اساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين”.
زر الذهاب إلى الأعلى