الولايات المتحدة ستنسحب من اتفاق باريس للمناخ
أكدت إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب الاثنين أن الولايات المتحدة تريد الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ للمرة الثانية، في رفض للجهود الدولية لمحاربة الاحترار المناخي فيما تتكاثر كوارث الطقس في العالم.
وقال البيت الأبيض في بيان بعيد تأدية ترامب اليمين الدستورية “سينسحب الرئيس ترامب من اتفاق باريس للمناخ”.
ومن شأن انسحاب الولايات المتحدة، وهي ثاني أكبر ملوّث في العالم بعد الصين وأكثر البلدان الملوّثة للعالم على مرّ التاريخ، أن يقوّض جهود خفض انبعاثات غازات الدفيئة المسبّبة لاحترار المناخ.
وقد سبق للولايات المتحدة أن انسحبت من اتفاق باريس المناخي خلال ولاية ترامب الأولى قبل أن تعود إليه في عهد جو بايدن. ويسري الانسحاب بعد سنة من الإعلان الرسمي عنه.
واعتمد هذا الاتفاق المناخي قبل حوالى 10 سنوات في العاصمة الفرنسية وقد وقّعت عليه كلّ الدول تقريبا ويقضي الغرض منه باحتواء الاحترار المناخي “دون درجتين مئويتين” بالمقارنة مع المعدّل الذي كان سائدا ما قبل الثورة الصناعية وبمواصلة الجهود لحدّ ارتفاع الحرارة بـ1,5 درجة.
وتعهّدت الولايات المتحدة بموجبه خفض انبعاثاتها لغازات الدفيئة بنسبة تراوح بين 61 و66 % بحلول 2035 مقارنة بالعام 2005، فضلا عن بلوغ الحياد الكربوني في العام 2025.