علّق الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو اليوم الحوار مع متمردي «جيش التحرير الوطني»، بعد وقوع اشتباكات في شمال شرق كولومبيا، أسفرت عن مقتل العشرات.
وقال بيترو، عبر منصة «إكس»، إن «ما فعله جيش التحرير الوطني في منطقة كاتاتومبو جريمة حرب، ولهذا السبب نعلق الحوار مع هذه المجموعة»، معتبراً أن «جيش التحرير الوطني لا يظهر أي استعداد لصنع السلام»
وأشار حاكم مقاطعة نورتي دي سانتاندير، وليام فيلاميزار، في تصريح صحافي، إلى أن «البيانات الواردة من الميدان تشير إلى مقتل 30 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 20 آخرين».
وبحسب فيلاميزار، تعود هذه الاشتباكات إلى نزاع إقليمي بين «التحرير الوطني» وفصائل منشقة عن «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (الفارك) السابقة، بشأن السيطرة على إنتاج الكوكايين في المنطقة.
ومنذ أمس الخميس، يتواجه الطرفان في منطقة كاتاتومبو. وكان اتفاق سلام قد عقد في عام 2016 مع «القوات المسلحة الثورية»، التي كانت آنذاك أقوى جماعة مسلحة في أميركا اللاتينية. لكن الصراع الداخلي اشتدّ من جديد في السنوات الأخيرة بسبب عمليات تنفذها جماعات منشقة عن هذه القوات، بالتعاون مع جماعات أخرى.
الأخبار
زر الذهاب إلى الأعلى