“الفهد الروسي”.. قدرات ثورية
تمثل “أرماتا” الجيل الجديد من الدبابات الروسية وهي أكبر تطور نوعي في تصميم الدبابات في الـ50 سنة الماضية، كما تتسم بأنها أخف وزنًا وأسرع من الدبابات الغربية المنافسة مثل دبابة “أم 1 أبرامز” الأميركية.
تدمج “الفهد الروسي” تقنيات الحرب المتمركزة على الشبكة وتتميز بوضع الطاقم في كبسولة مدرعة منفصلة عن حمولة الذخيرة.
“و”أرماتا”، مزودة بأنظمة دفاعية متطورة، أحدها يطلق عليه اسم “نظام أفغانيت للحماية النشطة”، ويعني ذلك القدرة على اعتراض القذائف والصواريخ المضادة للدبابات والقذائف الموجهة، وذلك بإطلاق صواريخ باتجاهها وتدميرها قبل وصولها إلى الدبابة.
كما أنّها مزودة بمدفع رشاش يعمل بالتحكم عن بعد، فضلًا عن ثلاث كاميرات فيديو بالغة الدقة؛ واحدة عند مؤخرة المدفع والثانية عند سائق الدبابة والثالثة في مؤخرة الدبابة، الأمر الذي يمنح الطاقم إمكانية الحصول على رؤية محيطية، وبانورامية لميدان المعركة، فضلًا عن مدفع عيار 125 ملم، يمكنه إطلاق الصواريخ والقذائف على حد سواء.
وكاميرات الفيديو عالية الدقة المثبتة على الهيكل الخارجي توفر لطاقم الدبابة رؤية شاملة 360 درجة، ويمكن تكبير صور الكاميرات حسب الضرورة، كما توفر إمكانية استشعار الحرارة والأشعة تحت الحمراء في جميع الظروف الجوية، وتحوي أجهزة للرؤية الليلية، وهي مزودة بنظام الملاحة “غلوناس” السوفييتي الذي يؤمّن الملاحة ويقدم دعمًا غير محدود في الجو والبر والبحر والفضاء، وتستوعب قمرة القيادة المدرعة طاقمًا من 3 أشخاص، وتأتي وراءها غرفة الذخائر.
وتصل سرعة الدبابة القصوى إلى ما بين 80 و90 كيلومترًا في الساعة، بينما تبلغ حمولتها القصوى 48 طنًّا، أما مدى اكتشاف الهدف فيصل إلى 5000 متر فأكثر، في حين أن مدى مهاجمة الهدف فتصل إلى ما بين 7 و8 آلاف متر.
ويقدر معدل الإطلاق المدفعي للقذائف بين 10-12 قذيفة في الدقيقة، بينما تحتوي قمرة الذخائر على نحو 40 قذيفة مدفعية.
والدبابة، التي يبلغ وزنها مع الحمولة نحو 55 طنًّا، مزودة بمدفع رشاش بقطر 12.7 ملم، كما تصل سرعتها بعد أن تم تزويدها بمحرك قدرته 1500 حصان نحو 75 كيلومترًا في الساعة، ويمكنها أن تنطلق لمسافة 600 كيلومتر أثناء المعارك والاشتباك.”
سكاي نيوز عربية