شؤون صحية

“بخاش”: عدد الاطباء المهاجرين غير دقيق تماما

في ظل الصراع بين المستشفيات والأطباء وشركات التأمين والسيولة النقدية، قال نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفيسور يوسف بخاش ان المشكلة تطال البلد ككل، وهناك نوع من التأقلم نشهده للعمل على دولرة التعامل بين المؤسسات والمواطن.

وتطرق الى معاناة العام الفائت لان الكلفة التشغيلية على المؤسسات الاستشفائية كانت باهظة، إذ كانت تدفع نقداً بالدولار في حين ان  المدخول كان على الليرة اللبنانية.

وأشار الى خدمات الPremium باتت تدفع اليوم نقداً بالدولار، كما ان المؤسسات الضامنة الخاصة تسدد الفواتير حسب الدولار الأميركي، وهذا الوضع يتجه بالتالي الى توازن معيّن ويحتاج الى بعض الوقت لأخذ مجراه الطبيعي.

وعن تهريب الأدوية وتأثيرها على صحة المواطن، قال ان نقابة الأطباء لا تملك صلاحية الرقابة على الدواء، لانه موضوع مختص بالوزارة وبنقابة الصيادلة. ولكن ما نشهده كنقابة أطباء وجمعيات علمية تهتم بالمريض، هناك نقص كبير في الادوية وبالأخص الامراض السرطانية والمزمنة.

كما ذكر أن أرقام الاطباء المهاجرين ليست دقيقة تماماً، ولكن وفق التقدير فإن عدد الأطباء الذين غادروا لبنان يبلغ 3500 طبيب، أي بنسبة 25 الى 30% من مجمل عدد القطاع الطبي في لبنان، مضيفا ان ليس لهجرتهم من تأثير كبير، بسبب تواجد أطباء الاختصاصات وخصوصاً في العاصمة، ولأن عدداً من الأطباء هاجر إنما لا يزال يتردد الى لبنان.

وبالتالي، لا يمكن القول أننا نعاني من نقص في الخبرات الطبية، إلا أنه إذا لم نتدارك هذا الأمر قد نصل إلى كارثة وطنية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى