قاسم: لمؤازرة رابطة الموظفين في إضرابها
عقّب النقابي محمد قاسم على نتيجة اجتماع وزير العمل مع رئيس الحكومة، ووصفه بأنه عبارة عن كلام عام ووعود واهية لا تلبّي الحد الأدنى من المطالب ولا تترجم نتائج اجتماع الوزير مع رابطة الموظفين أمس، لانها لم تقر عددا من المطالب، منها:
– تصحيح للرواتب والأجور على القاعدة التي طالبت بها الرابطة اي بقسمة الراتب على ١٥١٥ للدولار وومن ثم ضربها ب ٨٠٠٠.
– إقرار اعتمادات كافية لتعاونية الموظفين وصناديق التعاضد.
– إيجاد حل لأزمة الاستشفاء والطبابة والخدمات والتقديمات.
– رفع بدل النقل بما يغطي كلفة الانتقال من وإلى العمل.
كما لم يتم ذكر المتقاعدين المدنيين والعسكريين بكلمة واحدة.
ورأى أن أخطر ما طرحه الوزير دعوة رابطة الموظفين العودة عن الإضراب دون أي مقابل.
ولما كانت هذه المطالب من صميم مطالب جميع العاملين في القطاع العام والمتقاعدين المدنيين والعسكريين، شدّد على مؤازرة رابطة الموظفين وعدم تركها بمفردها في المواجهة.
كما نادى بضرورة التداعي إلى عقد اجتماع موسع وشامل لكافة روابط الاساتذة والمعلمين والموظفين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين لتدارس خطوات ضاغطة وداعمة لتحرك رابطة الموظفين وتحصين الحقوق لأن أي استفراد أو خرق لإضراب الموظفين سيؤدي الى خسارة خط الدفاع الأول من المعركة وسيدفع الجميع الثمن.
