أخبار لبنانية

الراعي: لطرح موضوع المقاومة على طاولة وطنية

اطلق الـراعـي في حديثه لـتـلـفـزيـون لـبـنـان عدة مواقف تتعلق بموضوع المقاومة. وقال” لماذا على المقاومة أن تكون فقط لفريق واحد من اللبنانيين يتخذ قرار الحرب والسلم؟”، مشددا على ضرورة طرحه على طاولة وطنية بين المسؤولين “وإلا قد تتفاقم الأمور”.

كما اضاف الى انه يجب تصويب المقاومة، اذ قال”علينا أن نرى مقاومة “حزب الله” ضد من؟، خرجنا من المقاومة ضد إسرائيل وأصبحنا في سوريا والعراق واليمن وروسيا!”

واعرب على انه “من غير الممكن أن يكون في دولة أيا تكن، سلطتين وجيشين وإدارتين وسياستين”، مشددا على ان “للدولة جيشها الواحد هو المسؤول عن أمن البلاد والمواطنين”.

وتطرق الى موضوع السيادة من باب الجمهورية الايرانية، فقال أنها “تنتهك سيادة لبنان ولديها حزب الله الذي تعتبره ميليشيا بقيادتها”، سائلا عما يعني ذلك؟

ولم يغفل البطريرك عن جمع نصرالله لباسيل وفرنجية على مائدة الافطار مشددا على انه لم يفقد الأمل ذامرا انه حاول جمع الموارنة لكن لم يكن هناك من تلبية للنداء، مضيفا الى انه “ربما مصالحهما تقتضي أن يتجالسا في حارة حريك.

واعرب عن استيائه من اتفاق معراب “عزت عليي الدني انو وين الأربعة؟ لماذا الإتفاق ناقص؟”

كذلك اوضح ان فرنجية أتى إلى بكركي بعدما طرح اسمه الرئيس الحريري وقال له “إذا الموارنة لا يريدوني رئيسا للجمهورية لا أريد الرئاسة، آنذاك زار الرئيس عون يبدو أن اللقاء لم يكن إيجابياً وبعدها رشّح رئيس حزب القوات اللبنانية عون للرئاسة.”

وتابع “انا ضد الإتيان بالشخصية “الأكثر تمثيلا” لرئاسة الجمهورية” لان هذا المبدأ بنظره غير دستوري.

واشار الى ان العماد عون فُرض فرضاً، “توقفت الجمهورية لانتخاب هذا الرئيس، وهذا أمر غير ديمقراطي ولا قانوني ولا دستوري وتكرار الأمر يعني أننا ننعود إلى الوراء وسنصبح اكثر تخلفاً.”

واختتم بان هناك امور “لا أطرحها مع رئيس الجمهورية لأنها بديهية، لا يمشي بلد بجيشين وسلطتين، لا دولة في العالم مثل لبنان لذلك وصلنا إلى ما نحن فيه. نحنا ماشيين بالإنتحار!”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى