سلسة مواقف ل بو صعب
اشار الياس بو صعب في مقابلة تلفزيونية على قناة الotv ضمن برنامج ضروري نحكي الى انه اجرى تقويما بعد ١٧ تشرين عما اذا كان هناك بديل لكن انتهى الامر بوجود لوائح ووجوه كلها للاحزاب فيما المجتمع المدني تشرذم وشكل لائحتين بالمتن لا اعتقد ان لديهما حظوظاً بالنجاح.
وعندما رأى ان انكفاءه كان سيؤدي لتقوية الاحزاب الاخرى سواء القوات او كتائب عدل وحسم قراره بالترشح.
واضاف “لسنا جميعا مثل بعض كما عمموا خلال ثورة 17 تشرين وانا لست مسؤولا عن سياسات عمرها 40 عاما. انا لم أستفد يوما من الاموال العامة وحين كنت بالوزارة سافرت على حسابي الخاص ولا اعتبر نفسي من الطبقة السياسية.”
وكان له رأي بموضوع الانتخابات والصور، “لا صور انتخابية رسمية لي ولم اقم بحملة انتخابية لانني شعرت بالا نفس لدى الناس لهكذا امور فيما العالم ضاقت ذرعا بالوضع الاقتصادي”.
وقال للمواطنين “خدوا قد ما فيكن المال من المرشحين ولكن في النهاية انتم قرروا من سيكون صادقا ومن سيقف لجانبكم”.
كما وصف الكلام عن خلاف مع التيار وتحديدا مع الوزير باسيل بانه من نسج الخيال.
واكد، بعدما حصلت ثورة ١٧ تشرين انه كان من الدعاة للاستقالة لكنه بقي ملتزما بقرار الاغلبية عدم الذهاب لهذا الخيار وبالتالي “فتمايزي ببعض المواقف لا يعني خلافا شخصيا”.
وفيما يتعلق بالاستقلال اشار الى ان الاستقلال الحقيقي يجب ان يقوم على قواعد اجتماعية واقتصادية لا ان يكون فقط استقلالا سياسيا، ومن دون سياسة داخلية وخارجية لبناء اقتصاد منتج لا يمكن ان نكون مستقلين. واضاف انه من دعاة حصر السلاح بيد الجيش اللبناني واكبر دليل ورقة التفاهم بين الحزب والتيار التي تتضمن الاستراتيجية الدفاعية. متطرقا الى انه بعهد الرئيس عون حصلت مشاكل عدة لكنه دعا لطاولة حوار على طاولتها استراتيجية الدفاع لكن من قاطع؟ مجيبا انه لو ان الفرقاء صادقين بهذا الموضوع لكانوا لبوا دعوة الرئيس لطاولة حوار وسألهم:” ما خلوكن تشيلوا سلاح حزب الله بالسنوات السابقة؟ فكيف ستنزعون هذا السلاح بالسنوات المقبلة؟”
واردف انه لا احد يريد اعطاء غطاء لسلاح حزب الله وهذه المسألة تتطلب توافقا داخليا وخارجيا وحوارا حول استراتيجية دفاعية ولكن الفرقاء الذين يطرحون هذه الشعارات اليوم هم من يتهربون.