كيف ردت السعودية على حادثة السويد؟
قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن المملكة “تدين وتستنكر ما فعله بعض المتطرفين في السويد من الإساءة المتعمدة إلى القرآن الكريم، والاستفزازات والتحريض ضد المسلمين مؤكدة أهمية تضافر الجهود في سبيل نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف والإقصاء، ومنع الإساءة إلى الأديان والمقدسات كافة”.
كما دانت رابطة العالم الإسلامي في السعودية في بيان لها العمل العبثي المشين الذي فعله بعض المتطرفين في السويد، بالإساءة إلى نسخة من المصحف الشريف والتحريض ضد المسلمين. وحذرت من خطورة أساليب إثارة الكراهية واستفزاز المشاعر الدينية التي تؤجج مشاعر العداء والانقسام في المجتمعات وتسيء إلى قيم الحرية ومعانيها الإنسانية، ولا تخدم سوى أجندات التطرُّف والتطرُّف المضاد.
من جهته، دعا الأمين العام للرابطة محمد بن عبد الكريم العيسى المسلمين إلى تغليب الحكمة إذ قال إن على المسلمين استحضار المنهج الإسلامي الرفيع الداعي لمعالجة الأمور بالحكمة لتفويت الفرصة على رهانات التطرف التي لا تمثل سوى كراهيتها ومجازفاتها الخاسرة. وأشار إلى أنها لا تمثل قيم الشعب السويدي النبيل وما يتميز به من الاحترام للجميع وإشاعة روح الأخوة والمحبة، ولا سيما مواقفه المعلنة الرافضة للكراهية والعنصرية.
