حركة امل تنفي وبلدية الصرفند توضح
نفى المكتب الاعلامي لحركة امل في بيان ان تكون لها علاقة بالاشكال الذي حصل في بلدة الصرفند الجنوبية والذي تناولته بعض وسائل الاعلام والمواقع الأخبارية متناقلة معلومات غير دقيقة ، واضعا الحادثة بعهدة القوى الامنية.
من جهتها، أصدرت بلدية الصرفند بياناً أوضحت فيه حقيقة ما جرى بالقرب من إستراحة الوادي في خراج البلدة والتي كان من المقرر ان تستضيف إحتفالاً لإطلاق إحدى اللوائح الإنتخابية.
وفي التفاصيل انه قرابة الساعة الثانية والنصف عصراً عمد بعض المحتجين من أبناء البلدة والجوار على قطع الطريق المؤدي الى الإستراحة واطلقوا شعارات وهتافات مناهضة للائحة المذكورة ولوجودها في المكان فضلا عن حصول إشكالات ومشادات كلامية محدودة.
وعلى الفور سارعت فعاليات البلدة السياسية والبلدية والإختيارية وعمدت على تهدئة الوضع وإعادته الى طبيعته بمؤازرة من القوى الامنية اللبنانية لا سيما الجيش اللبناني.
وختمت بلدية الصرفند بيانها:
ان بلدة الصرفند تجدد التزامها وتأكيدها وحرصها على تأمين كافه مناخات التنافس الديمقراطي وفقا لقواعد القانون والى اتباع الاصول المرعية الاجراء في تنظيم اي فعالية كانت.