أخبار لبنانية

فوق الارض ام تحت الماء.. التطبيع مرفوض

أشار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد خلال حفلين تأبينيّين في بلدتي الدوير وزبدين ان الأميركي عجِز أن يمرّر صفقة التطبيع عبر لبنان أوّلًا، فضغط الرئيس الأميركي السابق وأخذ بعض دول الخليج للتطبيع، وأصبح على لبنان أن يلتزم بالإلتحاق بهم.

وبما انه لم يكن بمقدور أحد فوق الأرض وعبر الحكومات والسياسات أن يطبّع العلاقات مع العدو الاسرائيلي أو أن يقوم بأي صلح بين لبنان وهذا الكيان، تسلل الأميركيون عبر ملف الغاز والتنقيب من أجل أن يطبّعوا علاقاتنا مع العدو. وكان المدخل لهم بأن رسموا حدودنا المائية بالشكل الذي يجعل حقل قانا الذي هو حقل لبناني بالكامل خطا حدوديا مائياً متعرجاً، من أجل أن نتشارك نحن والإسرائيلين في التنقيب عن الغاز من الحقل نفسه.

وسأل رعد كيف يمكن لنا ونحن أعداء أن ننقب عن الغاز في حقل واحد؟ فكان الجواب بأن الأميركيين عرضوا آلية لما يُسمى بالتفاهم مع الإسرائيليين تحت شعار الحرص على أن نستثمر غازنا، وتحت ذريعة سداد ديون لبنان، ومن باب الإبتزاز. فالأميركي قال انه سيتحدث مع الإسرائيلي ويضغط عليه كي يقبل بعدم الاشتباك مع لبنان أثناء التنقيب عن الغاز واستثماره.

واوضح رعد حقيقة أنهم أرادوا للبنان أن يطبّع تحت الماء بعد أن فشلوا في جرّه للتطبيع فوق الأرض.

كما اردف انه يتوقع استمرار الضغوط في هذا الإطار. لكنه شدد أنه طالما نعرف أهداف عدونا ونملك إمكانات إسقاط هذه الأهداف فإنه لا يمكن لا للأميركي ولا للعدو الإسرائيلي أن يحقق هذه الأهداف العدوانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى