عقوبات اجنبية على سلامة والاخير يتعهد بالمواجهة
في تحرك منسق بين كل من الولايات المتحدة الاميركية وكندا وبريطانيا، فرضت هذه الدول عقوبات على الحاكم السابق لمصرف لبنان وآخرين بتهمة الفساد وسوء استغلال المنصب.
ففرضت وزارة الخزانة الاميركية عقوبات على سلامة وأربعة آخرين مقرّبين منه، وقيودا على إجراء التحويلات المالية على كلّ من رياض ورجا وندي سلامة وماريان حويك وأنا كازاكوفا، بسبب سوء استغلال المنصب في السلطة “بما ينتهك على الأرجح القانون اللبناني من أجل إثراء نفسه وشركائه من خلال تحويل مئات الملايين من الدولارات عبر شركات وهمية من الباطن للاستثمار في عقارات في أوروبا».
وأضافت الحكومة البريطانية رياض سلامة إلى نظام عقوباتها العالمي لمكافحة الفساد. وجارَتْهما كندا في ذلك بفرض عقوبات على سلامة واثنين آخرين لتورّطهم في «أعمال فساد كبيرة تشمل اختلاس أصول عامة لتحقيق مكاسب شخصية وتحويل الربح من الفساد إلى دول أجنبية».
من جهته، نفى رياض سلامة هذه الاتهامات وتعهد بمواجهتها.