الجماعة تضع إمكاناتها في خدمة النازحين من المخيم

دعت الجماعة الإسلامية إلى وقف الإشتباكات في مخيم عين الحلوة محذرة من فتنة بانت ملامحها من تطور الأحداث والتي أدت إلى توسع رقعة الإشتباكات وسقوط العديد من الضحايا بين قتيل وجريح فضلاً عن الخسائر في الممتلكات، والتطور الأخطر برز في عمليات الإغتيال التي طالت شخصيات من الصف الأول في المخيم في الوقت الذي كانت فيه الأمور تتجه نحو التهدئة إثر قرار فصائلي بتسليم القاتل للقوى الأمنية اللبنانية.

 وإضافة إلى جهدها السياسي الذي يهدف إلى تهدئة الأمور، وضعت كل فرقها الإغاثية والشبابية والإسعافية في خدمة الذين نزحوا من المخيم باتجاه صيدا للتخفيف عنهم وتأمين مستلزماتهم لحين عودتهم إلى بيوتهم.