أخبار لبنانية

المرتضى: لا زحزحة عن خيار فرنجية

في استضافة المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى مساء أمس، ألقى وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى كلمة أسقط فيها معاني واقعة كربلاء على واقعنا السياسي الحالي.

فتطرق الى ان البعض في لبنان محتاجٌ  لأن يفهم أنَّ حجم ثباتنا في خياراتنا السياسية، لا سيّما فيما خصّ الإستحقاق الرئاسي، نابعٌ من هذا الموقف الحسيني ومرتبطٌ به أيّما ارتباط، وأنّ لا تراجع لنا عنه لا لشيءٍ الاّ لأنّه ينسجم مع قيمنا وقناعاتنا ومع مقتضيات المرحلة الدقيقة التي يمرُّ بها لبنان والمنطقة فضلاً عن أنّه يحقّق المصلحة العليا لوطننا وللشعب اللبناني.

مضيفا انه يتوجب عليه “التلاقي معنا عبر الحوار بدلًا من التعلُّلِ بشعاراتٍ وخطاباتٍ لا شأن لها إلاّ أن تُرضيَ الخارج وأجندات الخارج. إذ علينا أولًا أن نتحرّر من التبعية وأن نجعل ثانياً الحوار قائدًا للعمل السياسي من أجل صالحِ الناس وخيرهم العام.”

كما ألمح الى أنّه لا زحزحة للثنائي عن خيار سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، بالقول ” وليعلم القاضي والداني أن مكائد التقسيم ستسقط، وأن عيش المعيّة سيُحفظ، وأن الوجود المسيحي في لبنان سيُصان، وأننا لن نُعطي البيعةَ رئاسياً الاّ لمن يرضى الناسُ عن تاريخه الناضحِ بتمسكّه بالوحدة الوطنية… لن نختار الاّ المؤمن بانفتاح المسيحيين والمسلمين بعضهم على بعض، الواعي لخطر اسرائيل على الوجود المسيحي في لبنان ومن ثمّ على الصيغة اللبنانية وعلى لبنان الكيان، المتمسّك بقرار حفظ المقاومة باعتبارها الوسيلة المحرّرة للأرض الرادعة للعدو المسقطة لمكائده الشيطانية، الراسخ في ثباته على العروبة وفي انحيازه البطوليّ إلى الحق في صراعه مع الباطل.”

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى