الاتحاد الاوروبي: للوقوف معا من أجل التفاهم ومنع أي تصعيد إضافي
لا تزال جريمة إحراق المصحف الشريف في السويد تتفاعل وتحظى بتنديد واسع إسلامي ومسيحي على حد سواء.
وبينما اتهمت الشرطة السويدية الفاعل بالتحريض ضد جماعة عرقية أو قومية، طالبت وزارة الخارجية العراقية بتسلمه لمحاكمته وفقا للقانون العراقي.
وفي إطار متابعته عن كثب لردات الفعل لا سيما في العراق، دان الاتحاد الأوروبي الحادثة وأكد ان هذا العمل لا يعكس بأي حال من الأحوال آراءه. معتبرا ان حرق المصحف أو غيره من الكتب المقدسة مهينا وغير محترم وعملا استفزازيا واضحا، ومشددا في الاطار ذاته على ان مظاهر العنصرية وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب لا مكان لها في أوروبا، مضيفا انه سيواصل الدفاع عن حرية الدين أو المعتقد وحرية التعبير في الخارج والداخل.
وإذ تأسف لأن مثل هذا العمل قد تم تنفيذه في احتفال المسلمين بعيد الأضحى، رأى ان الوقت قد حان الآن للوقوف معا من أجل التفاهم والاحترام المتبادلين ومنع أي تصعيد إضافي.
