أخبار دولية

بوتين: التمرد المسلح طعنة في الظهر

دعت وزارة الدفاع الروسية مقاتلي “فاغنر” لعدم المشاركة في التمرد المسلح الذي دعا إليه بريغوجين، بل التحلي بالحكمة والتواصل مع أجهزة إنفاذ القانون بأسرع وقت لضمان سلامتهم، مشيرة الى ان جميع المقاتلين والقادة في “فاغنر” الذين تقدموا بطلبات لوكالات إنفاذ القانون قد تلقوا بالفعل كل المساعدة اللازمة.

من جهته، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاتلي “فاغنر” من الخضوع للمغامرة الإجرامية في وقت تواجه فيه روسيا قتالاً صعباً، مشددا على ضرورة تركيز الجهود على وحدة البلاد. واعتبر ان التمرد الأخير بمثابة طعنة في الظهر، وسيواجه الخيانة الجديدة ولن يسمح بتكرار استفادة القوى الأجنبية من الطعنات.

وصمم بوتين على مواجهة التهديد الجديد بصرامة سيما في ظل وجود من يسعى إلى زرع الفوضى والحرب الأهلية في البلاد. فالخونة سيتحملون المسؤولية أمام الدولة، والأجهزة الأمنية تلقت أوامر صارمة بمكافحة الإرهاب وإعادة الوضع إلى طبيعته

هذا وتم إعلان نظام مكافحة الإرهاب في موسكو وعدد من المقاطعات وسيتم اتخاذ إجراءات لإعادة الاستقرار في روستوف، على حد قول بوتين. لان من ينظم التمرد يحاول دفع البلاد للاستسلام والحرب الأهلية.

كما تلقت القوات المسلحة الروسية أمراً بتحييد أولئك الذين نظموا التمرد المسلّح، فالمعركة التي تخوضها روسيا تتطلب الوحدة للتصدي للمخططات الخارجية.

وتعهد بصفته رئيسا لروسيا وكمواطنا روسيا بالقيام بكل ما بوسعه للدفاع عن روسيا ووقف هذا التمرد المسلح.

الى ذلك دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الى الالتفاف حول الرئيس بوتين لمواجهة أعداء روسيا في الداخل والخارج، معتبرا ان الانقسام والخيانة هما الطريق إلى أكبر مأساة لكن السلطات الروسية لن تسمح بذلك وستتم هزيمة العدو.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى