أخبار دولية

العلاقة السعودية الفرنسية استثمار اقتصادي سياسي؟!

ترقب الساحة اللبنانية لمفاعيل المهمة الفرنسية المتوقعة تنطلق، وفقا لمصادر متابعة، من “مظلة” اللقاءات الفرنسية – السعودية، التي انعقدت في قصر الاليزيه بين الرئيس ايمانويل ماكرون وولي العهد الامير محمد بن سلمان، وان كان الاعتقاد السائد ان اللقاءات الفرنسية لن تكون على قدر وضع حد للأزمة الرئاسية، بقدر ما ستسمح بايجاد ثغرة في جدار الازمة، يمكن النفاذ منها الى حل يتيح بلوغ تسوية تعيد فتح ابواب قصر بعبدا امام الرئيس العتيد.

ووفقا لمصادر متابعة ، فان المملكة التي رصدت ميزانية لاستضافة “إكسبو 2030 ” تبلغ 7.8 مليار، بحسب ما أعلن وزير الاستثمار السعودي، لم تقدمها “ببلاش، وكرامة عيون ماكرون”، بل بقرار من ولي العهد لتعزيز الصورة التي يريدها لبلاده. وهنا بيت قصيد المسألة، الاقتصاد والاستثمار مقابل السياسة، وهنا اهمية ما يقوم به الرئيس ماكرون في ما يتعلق بالوضع اللبناني، وبعلاقته بالملفات الشرق أوسطية والإقليمية، وما قد يكون حصل عليه من الامير محمد بن سلمان،عشية زيارة موفده الى بيروت.

 

 

 

 

 

 

 

 

الديار

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى