أخبار دولية

الترياق الرئاسي ينتظر قمة الاليزيه؟!

يُسلِّم اللبنانيون، على شتى مشاربهم السياسية بعد صدمة التصويت، على جبهتي المواجهة والممانعة، بأن الترياق الرئاسي، لن يأتي من العراق الكهربائي، بل من قمة الأليزية، حيث بات من المؤكد ان الملف الرئاسي اللبناني، سيحضر بين الرئيس ماكرون وضيفه ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان من زاوية الاهتمام المشترك، بنقل لبنان من ضفة التأزم والهريان الى ضفة التعافي والعودة الى النهوض الاقتصادي، واستعادة دوره المحوري، ضمن شبكة المصالح المشتركة بين دول المنطقة وأوروبا، والدول المركزية في آسيا، لا سيما الصين، فضلا عن ايران وتركيا، بحثا عن نهوض اقتصادي وتبادل مصالح لا يقتصر على الطاقة، بل يتعداها الى التكنولوجيا وثورة الاتصالات والتنمية المستدامة، وفقا لمقررات القمم الاقتصادية العربية.

ووفقاً، لما بات متداولاً، فإن القمة الفرنسية – السعودية والعربية الى حد ما، (باعتبار ان ولي العهد هو رئيس القمة للدورة الـ32)، فإن الموفد الرئاسي الفرنسي الى انتخابات الرئاسة الوزير المخضرم جان ايف لودريان، سيأتي ومعه ما يشبه الخارطة المتفق عليها مع عواصم اللقاء الخماسي، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية وقطر ومصر.

وعليه، يتطلع الى ما وراء البحار لمعرفة اتجاه الدول المعنية بلبنان في مقاربة الوضع اللبناني بعد نتائج جلسة الاربعاء النيابية، وحيث تُعقد اليوم مباحثات بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان تتطرق الى المفات المشتركة ومنها الملف اللبناني.

وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أن فرنسا تنسق مع المملكة العربية السعودية في مختلف القضايا الدولية، ومنها الملف اللبناني. مشيرة الى ان المباحثات ستشكل مواضيع مثل الحرب في اوكرانيا والوضع في السودان.

واُفيد ان السفير السعودي في لبنان وليد البخاري الموجود في باريس مع المستشار السعودي نزار العلولا، التقى امس المستشار الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل، للتباحث بشأن الاستحقاق الرئاسي، وذلك عشية وصول المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت في الايام المقبلة.

 

 

 

 

 

 

 

اللواء

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى