سد كاخوفا: تدمير جزئي واتهامات متبادلة
يستمر تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف حول المسؤول عن تدمير سد كاخوفكا جزئيا وما تسبب به من فيضانات غمرت عددا من البلدان الصغيرة على طول نهر دنيبر، ما اضطر الطرفان الى القيام بعمليات إجلاء للسكان في هذه المناطق.
وقد وصف وصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، أمس، تدمير السد بالكارثة التي لا يمكن تقييم حجمها الكامل إلا في الأيام المقبلة، مردفا ان عواقبها ستكون خطيرة وبعيدة المدى على جانبي خط الجبهة، لا سيما في حال العجز عن تقديم المساعدات للمتضررين.
وفيما حملت كييف مسؤولية العمل الإرهابي البيئي والتكنولوجي لروسيا على اعتبار ان هذا العمل يكبح هجوم الجيش الأوكراني، رمى السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا المسؤولية الكاملة على كييف ورعاتها الغربيين عن المأساة المستمرة. وأردف أن التخريب المتعمد الذي قامت به كييف لبنية تحتية حيوية خطير جداً ويعتبر أساساً جريمة حرب أو عملاً إرهابيا.